قال المرشح لحقيبة الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، إن وزارة الخارجية ليست وزارة المفاوضات النووية  وإن المفاوضات هي أداة للدبلوماسية في هذه الوزارة.

إيران برس - إيران : وأضاف حسين أمير عبد اللهيان اليوم الأحد تحت قبة البرلمان الإيراني عند شرح خططه المستقبلية، أنه سيبذل قصارى جهده لرفع جميع أشكال الحظر وسينضم إلى مفاوضات لا تذهب نحو تضييع الوقت بل تخدم المصالح الوطنية.
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أوضح المرشح لحقيبة الخارجية الإيرانية، أنه في مجال العلاقات الدولية ستؤخذ المصالح الوطنية والاقتدار الوطني بعين اعتبار، متابعًا: نحن نعتقد أنه باستخدام الدبلوماسية القوية يمكن تحقيق أقصى قدر من المصالح الوطنية والأمن الوطني في العلاقات الخارجية.
كما شدد عبد اللهيان على ضرورة تعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية، قائلًا إن الدبلوماسية الاقتصادية والتجارية الدولية تشكل 40٪ من أجندة سياساته الخارجية.
وانتقد المرشح لحقيبة الخارجية الإيرانية افتقار وزارة الخارجية إلى نهج اقتصادي في الـ40 سنة الماضية، واصفًا نهج الوزارة بأنه سيكون جديداً خلال فترة رئاسة الرئيس الـ13، مضيفًا أن الاهتمام بالقطاع الخاص والتجارة مع دول الجوار والسياحة والصادرات غير النفطية  ستكون من بين أولويات سياساته الخارجية ضمن هذا النهج الجديد.

22/88

إقرأ المزيد

عراقجي: لن نسمح بان تذهب المفاوضات نحو تضييع الوقت 

عراقجي: الأولوية الأولى في المفاوضات هي ضمان مصالح الشعب الإيراني

عراقجي: سنتفاوض فقط حول الخطوة النهائية