طهران- إيران برس: اعتبر نائب أمين عام جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني أن تنفيذ الإجراءات الأمنية المشددة في القدس بعد وقف إطلاق النار الأخير يرجع إلى الهزيمة العسكرية والاستخبارية للكيان الإسرائيلي تجاه المقاومة الفلسطينية.

وفي تصريح خاص مع وكالة إيران برس للأنباء اليوم الأربعاء، قال ’’مهدي شكيبايي‘‘ إن الهجوم الإسرائيلي على مختلف المناطق الفلسطينية ومواقع المقاومة هو محاولة لكسب التنازلات السياسية داخل فلسطين المحتلة لأغراض انتخابية.

وصرح شكيبايي بأن الهزيمة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي أدت إلى الزعزعة الشديدة لموقع نتنياهو السياسي.

وتابع نائب أمين عام جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني أن الهجوم الأخير على قطاع غزة كان صراعًا محدودًا رافقه تفوق المقاومة، لكن تجري الحرب الرئيسية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ما أدى إلى الاحتجاجات الداخلية المناهضة لنتنياهو.

وأكد شكيبايي أنه مع تشديد وتيرة المواجهات في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك من المرجح أن يتزعزع الموقع السياسي لنتنياهو أكثر من قبل.

22/33

اقرأ المزيد

بعد فشل نتنياهو.. الرئيس الإسرائيلي يكلف يائير لبيد بتشكيل الحكومة

استمرار المظاهرات ضد نتنياهو في فلسطين المحتلة