قال رئيس الجمهورية الإيراني، حسن روحاني، ’إن كانت أوروبا صادقة في قولها بأنها تريد سيادة السلام والأخوة والمحبة والأمن في المجتمع البشري فلتكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للمسلمين‘.

إيران برس - إيران: وأكد الرئيس ’’روحاني‘‘ اليوم الأربعاء على هامش الاجتماع الأسبوعي للحكومة أنّ الإساءة إلى نبي من أنبياء الله ليست إنجازًا جبارًا بل عمل غير أخلاقي وتحريض على العنف وخدش لمشاعر المليارات من المسلمين وغير المسلمين.

ووصف روحاني النبي محمد صلى الله عليه وآله بأنه ’’معلم للبشرية ورحمة للعالمين كافة‘‘، وقال: ما يبعث على العجب أنّ المتشدقين بالثقافة والديمقراطية يحرّضون الآخرين على العنف وإراقة الدماء بطريقة أو أخرى عن قصد أم عن غير قصد.   

وتابع: للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) حق في رقبة كل الأوروبيين وجميع أولئك الذين يعيشون في الشرق والغرب من الكرة الأرضية لأنه معلم البشرية، وما يبعث على العجب أنّ الدول التي تتشدق بالحرية والحقوق والقانون تحرّض الناس على الإساءة إلى بعضهم البعض والإساءة إلى أولئك الذين يحبهم الناس بملء قلوبهم.  

وأكد أنّ الحقد الذي تكنّه الشعوب المسلمة تجاه الغرب يرجع إلى المظالم والمآسي والتدخلات البغيضة التي ارتكبتها الدول الغربية بحق المسلمين على مدى التاريخ وتابع: أبرز مثال على ذلك هو الأوضاع السائدة في اليمن الذي يُقتل شعبه الفقير والبائس بالقنابل الغربية والطائرات التي يزوّد بها الغربيون دول تحالف العدوان.

وأشاد بردود أفعال المسلمين على التصريحات المهينة لبعض السلطات الأوروبية بشأن الإسلام وقال: ردود الأفعال الحاسمة هذه برهنت على أنّ العالم الإسلامي ما زال يسير على درب قائده الكبير النبي الأعظم صلى الله عليه وآله. 

22

إقرأ المزيد 

حقوقيون إيرانيون يدينون الرسوم المسيئة للنبي الأكرم (ص)