قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن المتابعات والمشاورات لتحديد مصير الإمام موسى الصدر ومرافقيه على الصعيدين الثنائي والدولي، مازالت على أجندة الجمهورية الإسلامية.

إيران برس - إيران: وكان مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وحركة أمل اللبنانية الإمام موسى الصدر قد زار ليبيا مع اثنين من مرافقيه في الـ 31 من أغسطس عام 1987 بدعوة رسمية من الديكتاتور الليبي المعدوم "المعمر القذافي " وتم اختفاؤهم منذ ذلك الوقت. 

وردا على سؤال الصحافيين بشأن مصير هذه الشخصية النافذة، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية " سعيد خطيب زادة " اليوم السبت وعلى أعتاب ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر أن الخارجية الإيرانية من خلال التعاون مع الأصدقاء اللبنانيين، ستتابع قضية الإمام موسى الصدر مع كل تعقيداتها عبر أدوات مختلفة. 

واعتبر خطيب زادة النجاحات والإنجازات التي حققها محور المقاومة في التصدي للكيان الصهيوني من جملة نتائج تواجد الإمام موسى الصدر في لبنان وقال إنه معروف قبل كل شيء بأداء الدور في تشكيل العناصر الرئيسية للمقاومة أمام الإحتلال الصهيوني وخلق الوحدة والتعايش السلمي بين أتباع الأديان. 

وذكّر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن كل محاولات الإمام موسى الصدر في هذه المجالات ودعمه  الحازم لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى قوبلت برفض حاسم من جانب معارضي السلام والرخاء والتعايش والاستقلال في لبنان ولذلك، كانوا بصدد شطبه من الساحة اللبنانية ولكنه الآن لم يكن يتعلق بإيران ولبنان فقط بل يتعلق بكل المنطقة. 

44

إقرأ المزيد 

خطيب زاده: العلاقات بين طهران والوكالة الدولية تكتسب أهمية كبيرة

خطيب زادة : أمريكا وقعت في مستنقع أوجدته لنفسها