اعتبر المتحدث الجدید لوزارة الخارجیة الإيرانية، سعيد خطيب زاده، تطورات الأوضاع في أفغانستان بأنها نتيجة التحريض على الحرب والتدخل الأمريكي في هذا البلد.

إيران برسإيران: ورفض خطيب زاده مزاعم وزير الخارجية الأمريكي ضد إيران بشأن إرسال أسلحة إلى جماعة طالبان في أفغانستان، معتبرا أن تطورات أفغانستان اليوم هي نتيجة التحريض على الحرب والتدخل الأمريكي في هذا البلد.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الاتهامات التي وجهها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ضد إيران هي نوع من الإسقاط ومحاولة لصرف الرأي العام للشعب الأفغاني عن مساعدة واشنطن لداعش.

وتابع خطيب زاده أنه لم تستجب أمريكا بعد لمطالب الرأي العام بشأن هوية المروحيات التي تحلق في المجال الجوي الذي يرعاه الناتو في أفغانستان، لمساعدة داعش.

وشنت أمريكا وحلفاؤها حربا في أفغانستان عام 2001 بذريعة محاربة الإرهاب وتوفير الأمن في هذا البلد ولكن منذ ذلك الحين، تشهد أفغانستان ازدياد انعدام الأمن والإرهاب وإنتاج المخدرات بشكل ملحوظ.

44/33

اقرأ المزيد

دبلوماسي إيراني: أمريكا عقدت صفقة مع طالبان في غياب الحكومة الأفغانية

طالبان تصرّ على شرطها لبدء الحوار مع حكومة كابول