اعتبر أمين لجنة حقوق الانسان للسلطة القضائية الإيرانية تعرض المقاتلات الأمريكية لطائرة الركاب الإيرانية مثالاً بارزاً للقرصنة الجوية، معلناً أن إيران ستتابع الملف عبر الطرق القانونية والقضائية.

إيران برس - إيران: وأكد “على باقري” في إشارة إلى “الصفاقة الممنهجة” للنظام الأمريكي في القيام بخرق القوانين والقرارات الدولية، أكد أن تعرض القيادة المركزية للقوات الأمريكية الأرهابية لطائرة الركاب الإيرانية في الأجواء السورية، يعتبر خرقاً لأمن الملاحة الجوية وانتهاكاً لحرية رحلات الطائرات المدنية بالإضافة إلى أنه يأتي مخالفاً للأعراف والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.

ونوه باقري إلى أن تعرض المقاتلات الأمريكية للطائرة المدنية الإيرانية ليس الأول من نوعه في اعتداء هذا النظام على حقوق الشعب الإيراني، مبيناً أن الاعتداء الصاروخي للطائرات الأمريكية المسيرة على سيارة قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري، الفريق الشهيد الحاج “قاسم سليماني” في محيط مطار بغداد الدولي واستهداف صواريخ البارجة الأمريكية طائرة الركاب الإيرانية في 3 تموز/يوليو عام 1988 في أجواء الخليج الفارسي، والقيام بالاعتراض والمضايقة للطائرة المدنية التابعة لشركة “آسمان” الإيرانية تدل على أن الخرق الممنهج لحرية الطيران وأمن الملاحة الجوية بات مقاربة معتادة للنظام الأمريكي الإجرامي حيال القوانين والقرارات الدولية.

وركز أمين لجنة حقوق الانسان للسلطة القضائية الإيرانية على أن صمت الدوائر الدولية وتقاعسها يطرح سؤالاً حول طبيعة وجود هذه الدوائر، قائلاً إن السلطة القضائية في إيران وفي ظل استخدام طاقاتها القانونية في الداخل ومن ضمنها “قانون مواجهة خرق حقوق الإنسان والإجراءات الأمريكية المغامرة والارهابية في المنطقة”، ستقوم بملاحقة جميع مرتكبي التعرض لطائرة الركاب الإيرانية والذي أدى إلى تهديد أرواح المسافرين في الطائرة وإصابتهم بالأضرار الجسدية والروحية، على نحو جاد في أورقة الدوائر الداخلية المؤهلة وستضع معاقبة المعتدين على الحقوق العامة في جدول أعمالها على المستوى الدولي وفي إطار القوانين الراهنة.

66

اقرأ المزيد

على القوات الأمريكية الانتظار لعواقب تصرفاتهم الاستفزازية

الخارجية الإيرانية: لن يمرّ أي إجراء عدائي ضد شعبنا دون ردّ