انتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سيد عباس موسوي، النهج والمعايير المزدوجة للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، قائلا إن سحب اسم التحالف العدوان السعودي من قائمة منتهكي حقوق الأطفال عمل مقزز.

إيران برس- إيران: وفي رد على حذف اسم تحالف العدوان السعودي من قائمة منتهكي حقوق الأطفال من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أعرب موسوي عن أسفه من هذا النهج، معتبرا أن الأمين العام للأمم المتحدة يحذف اسم التحالف السعودي من قائمة قتلة الأطفال والذي قتل باعتراف المنظمات الدولية عددا كبيرا من الأطفال والفتيان اليمنيين في مجازر نظير قصف حافلة للطلاب والغارات الجوية على المنازل والمدارس والمستشفيات حيث ان المشاهد المؤلمة المتعلقة بها لا يمكن إنكارها.

وتابع موسوي أنه من المؤسف أن البعض في منظمة الأمم المتحدة وبدفع من الدولارات السعودية، بصدد تبرئة النظام السعودي من الجرائم ضد الاطفال والنساء في اليمن، في حين ووفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لمنظمة الأمم المتحدة يلقى طفل يمني واحد حتفه كل 10 دقائق بسبب تبعات الحرب والحصار الجائر المفروض على اليمن من قبل تحالف العدوان السعودي.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن المنطق الذي يعد على اساسه قتل وإصابة "222 طفلاً فقط" في الغارات الجوية السعودية سبباً لإخراج هذا البلد من القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة!! مدعاة للصدمة ومقزز، معتبرا أن الاستنتاج المنطقي الحاصل هو أن قتل وإيذاء هذا العدد من الأطفال إما يعد حقيقة غير مهمة لأمانة هذه المنظمة، أو أنه يتم من قبل دولة مثل السعودية والذي يعتبر مقارنة بسجلها السابق تقدما يدعو للتشجيع! ويعتبر شهادة أخرى على الطبيعة الانتقائية للنهج والمعايير المزدوجة لحقوق الإنسان.

وفي خطوة تثير ردود فعل غاضبة من منظمات حقوقية، قام الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الإثنين، برفع اسم التحالف العدوان العربي في اليمن بقيادة السعودية، من القائمة الخاصة بقتل وتشويه الأطفال.

33

اقرأ المزيد

السعودية من أكبر مشتري السلاح في العالم

انصارالله يدعو السعودية إلى إيقاف النزيف الحاد لاقتصادها