لا تزال السعودية تتربع على قائمة دول العالم الأكثر استيراداً للأسلحة بمختلفة أنواعها، خاصة منظومات الدفاعات الجوية؛ لحماية أجوائها من الصواريخ الباليستية التي تستهدف منشآتها الحيوية؛ كالمطارات، والقواعد العسكرية، وشركات النفط.

إيران برس - الشرق الأوسط: وبقيت السعودية مهيمنة على سوق الأسلحة في العالم والشرق الأوسط، بين عامي 2015 و2019، بنسبة 12% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية، وفقاً لتقرير نشره معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، في مارس الماضي.

وتخصص السعودية ما يعادل 8% من ناتجها المحلي الإجمالي، أي ما يصل إلى 28% من ميزانيتها السنوية العامة، للإنفاق على القطاع العسكري.

وحصلت السعودية على خمس مبيعات الولايات المتحدة من الأسلحة، مما يجعلها الدولة الأكثر أهمية لدى واشنطن في ترويج أسلحتها، حيث وقع الرئيس دونالد ترامب، خلال زيارته للسعودية في مايو 2017، على صفقات لبيع الأسلحة لمملكة بقيمة 110 مليارات دولار.

وشملت الصفقات الأمريكية للسعودية توريد مدافع ذاتية الحركة، وطائرات عسكرية، ومنظومات مضادة للدبابات، إضافة إلى دبابات وذخائر ومعدات عسكرية.

وبدأ التحالف الذي تقوده السعودية والمدعوم من جانب أميركا والكيان الصهيوني حرباً بشعة على اليمن منذ عام 2015، ما أسفرت عن استشهاد عشرات الألاف من الشعب اليمني المظلوم وإصابة الالاف منهم وتدمير البنى التحتية في هذا البلد.

44

إقرأ المزيد

العدوان السعودي يشن 258 غارة جوية على اليمن خلال أسبوع

التحالف السعودي يواصل قرصنة سفن المشتقات النفطية والغذائية اليمنية