ايران برس - ايران: وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها “تخت روانجي” خلال الاجتماع الافتراضي وغير الرسمي لمجلس الأمن الدولي بمناسبة الذكري الـ 75 لإنهاء الحرب العالمية الثانية، حيث أشار إلى دروس كان يجب الاستفادة من التجربة المريرة للحرب العالمية الثانية، مؤكدا أن أحد الأمثلة الحية في مجال الاستهزاء المنهجي بالقانون الدولي هو قيام أمريكا بخرق القرار الـ 2231 الصادر عن مجلس الأمن وإطلاقها تهديدات بصفاقة ضد الدول الأخرى مهددة إياها بضرورة انتهاك هذا القرار أو مواجهة إجراءات عقابية.
وتابع ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أن الهدف من إنشاء منظمة الأمم المتحدة باعتبارها مركزا لتنسيق إجراءات الدول كان تسوية المشكلات العالمية، قائلاً إن سياسات بعض الدول وإجراءاتها كأمريكا التي تنتهك القوانين والقرارات الدولية وتعودت سياساتها الخارجية على استخدام الأدوات غير الانسانية كفرض الحظر الأحادي، قد أضعفت مصداقية هذه المنظمة وسيادة القانون.
وانتقد تخت روانجي المقاربة الأمريكية في الانسحاب من المنظمات والمعاهدات الدولية من ضمنها انسحابها غيرالقانوني من خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) وخرق قرار مجلس الامن رقم 2231، مردفا بالقول إن سياسات كهذه أدت إلى تحدي التعددية وتعرضت المصالح الجماعية لدول العالم للمخاطر.
وفي الختام، أكد الممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة بأن التعددية تواجه تحديات جمة، قائلاً إنه على العالم بذل جهوده لاستبدال سياسة القوة والتعاون بسيادة القانون.
يذكر أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أعلن في الثامن من شهر مايو/أيار 2018 بصورة أحادية وبانتهاك التزامات قطعتها بلاده في إطار خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) والقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن، أعلن انسحاب بلاده الرسمي من هذا الاتفاق الدولي وإعادة إجراءات الحظر النووي ضد إيران ما أثار إدانات واسعة على المستوى الداخلي والدولي.
66
اقرأ المزيد
ظريف وبوريل يبحثان بشان الاتفاق النووي
الخارجية الإيرانية: على أمريكا أن تكف عن أحاديتها المزرية
