قالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية في إيران ردًا على مزاعم المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة: إيران هي الديمقراطية الأهمّ والأكبر في منطقة الشرق الأوسط.

إيران برس- إيران: وأعلنت لجنة حقوق الإنسان بالسلطة القضائية الإيرانية اليوم الأربعاء في بيان: كان الشعب الإيراني يأمل أن يُدين المتحدث بإسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان الدور والتدخل الواضح للسلطات الأمريكية وخاصة وزير خارجيتها في شؤون إيران وتحويل إحتجاجاتها الشعبية إلى أعمال شغب وإضطرابات، قبل إتخاذه أي موقف.  

وأضاف البيان: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعترف بالإحتجاجات السلمية ولكن لا تحسب  المشاغبين والمسلحين في عداد المواطنين المحتجين لأنهم أقدموا على قتل المواطنين الأبرياء وتدمير الممتلكات العامة وإضرام النيران في المصارف وأمكنة أخرى وكذلك نهب أموال المواطنين، مدعومين من أمريكا ودول أخرى.   

وأكد البيان أن المتحدث بإسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان بدوره لا يعتبر إضرام النيران في الممتلكات العامة وإثارة الإضطرابات والإنفلات الأمني نماذج للنشاطات السلمية، مضيفًا: الجمهورية الإسلامية الإيرانية ما زالت ملتزمة بواجباتها تجاه المواطنين والمجتمع الدولي.

وطالب البيان المتحدث بإسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان وبعض المقررين الخاصين للأمم المتحدة بالإمتناع عن إتخاذ القرارات المستعجلة بناءً على الأخبار الخاطئة التي تبثّها وسائل الإعلام في الدول التي تمارس الضغط الأقصى على الشعب الإيراني شيوخًا ونساءً وأطفالًا ولا سيما المرضى، وتابعت: إتخاذ هكذا مواقف ليس عدولًا عن مهام المنظمات الحقوقية الدولية فحسب بل يضرّ بسمعتها وصيتها أيضًا.

22

إقرأ المزيد: 

قائد الثورة: لتكن الرأفة الإسلامية هي الأساس

المدعي العام الإيراني يحذر من سعى المندسّين لتهيئة الطريق أمام الأعداء