أكد غلام رضا كل محمدي نائب وزير الجهاد الزراعي الإيراني، على أهمية التعاون العلمي والاستثماري بين الدول الإسلامية في مجال ‘‘تربية الماشية الذكية المتوافقة مع المناخ’’، معتبراً أن الأمن الغذائي قضية استراتيجية وإنسانية تتجاوز البعد الاقتصادي والفني.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر:

ليس الأمن الغذائي في العالم الإسلامي مجرد ملف اقتصادي، بل قضية أخلاقية وإنسانية مرتبطة بالعدالة وحفظ الكرامة. كما أن التغيرات المناخية والندرة المائية تهدد الإنتاج الحيواني، ما يجعل الابتكار في التربية الذكية ضرورة ملحّة. والتعاون بين الدول الإسلامية يفتح المجال أمام حلول مشتركة لمواجهة التحديات البيئية والإنتاجية.

الصورة العامة:

عُقدت جلسة علمية بعنوان ‘‘تربية الماشية الذكية المتوافقة مع المناخ’’ بمشاركة ممثلين عن 10 دول أعضاء في منظمة الأمن الغذائي للدول الإسلامية (IOFS)، باستضافة منظمة البحوث والتعليم والإرشاد الزراعي في طهران. وجاءت الجلسة بهدف تبادل الآراء والتجارب العلمية في مجال تطوير تربية المواشي بما يتناسب مع الظروف المناخية، وفي إطار تعزيز التعاون العلمي والتخصصي بين الدول الأعضاء.

ماذا يقول:

وصف كل محمدي هذه الجلسة بأنه فرصة ثمينة للتكامل العلمي والتخصصي بين الدول الإسلامية، مؤكدا أن الأمن الغذائي ‘‘قضية استراتيجية، إنسانية وأخلاقية’’ نابعة من التعاليم الدينية حول العدالة واستدامة الموارد.

وأشار إلى أن المناطق الجافة وشبه الجافة تواجه تحديات مثل ندرة المياه وارتفاع تكاليف الإنتاج والتهديدات البيئية، مشددا على أن تربية الماشية الذكية المتوافقة مع المناخ يمكن أن تزيد الإنتاجية، تقلل هشاشة المنتجين، وتعزز الصمود أمام الأزمات.

النقاط الرئيسية:

يشكّل الحدث منصة لتعريف بقدرات إيران البحثية في مجال الزراعة والأمن الغذائي، ويعزز التعاون الدولي لمواجهة تحديات التغيير المناخي. ومحاورها هي:

الإدارة الذكية للماشية

الاستراتيجيات التغذوية المستدامة

تحسين السلالات باستخدام التقنيات الجينية والبيوتكنولوجيا

تعزيز قدرة نحل العسل على مواجهة التغيرات المناخية.

نظرة أعمق:

يعكس هذا الحدث تحوّل الأمن الغذائي إلى أولوية استراتيجية في العالم الإسلامي، حيث يُنظر إليه كجزء من منظومة العدالة الاجتماعية وحماية الموارد. الجمع بين التكنولوجيا الحديثة والمعرفة التقليدية قد يشكّل نموذجاً إقليمياً لمواجهة التغيرات المناخية وضمان استدامة الإنتاج الحيواني.

zahra moheb ahmadi