إيران برس - أفريقيا: تفاصيل الخبر) أوضح رشوان أن الاتفاق يخضع لقواعد السوق وآليات الاستثمار الدولي، بعيدًا عن أي توظيف سياسي. وقال إن الأطراف المشاركة هي شركات تجارية دولية معروفة مثل "شيفرون" الأمريكية، إضافة إلى شركات مصرية متخصصة في استقبال ونقل الغاز، دون تدخل حكومي مباشر.
وأكد أن الاتفاق الموقع بين مصر والاحتلال الإسرائيلي يعزز موقع بلادنا كمركز إقليمي لتداول الغاز في شرق المتوسط، اعتمادًا على بنيتها التحتية المتقدمة في محطات الإسالة وشبكات النقل والتخزين.
وشدد رشوان على أن مصر تمتلك القدرة على تنويع مصادر الغاز من شركاء متعددين، ما يمنحها مرونة في إدارة الملف بعيدًا عن الضغوط.
وحذّر من الحملات الإعلامية التي تحاول إضفاء طابع سياسي على الاتفاق!، مؤكدًا أن الإعلان جاء بعد مفاوضات تجارية سابقة وفق قواعد السوق.
ورغم ذلك، أكد رشوان أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت، يقوم على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض التهجير القسري.
وشدد على التمسك بحل الدولتين، مشيرًا إلى دور مصر الحاسم في إفشال مخططات التهجير وطرح مسار إعادة إعمار غزة، كما ظهر في مخرجات قمة شرم الشيخ.
نظرة أعمق) تصريحات رشوان تبين تبرير التطبيع مع الاحتلال تجاريًا بذريعة الفصل بين المصالح الاقتصادية وبين المواقف السياسية تجاه القضية الفلسطينية العادلة حيث تقول القاهرة إنها تسعى إلى تعزيز موقعها كمركز إقليمي لتداول الغاز وفي الوقت ذاته تتظاهر بدعم حقوق الشعب الفلسطيني أخلاقيًا وسياسيًا لتفادي أي تأويلات تربط الاتفاقات التجارية بمواقف سياسية أو تطبيع غير مباشر.
manouchehr mahdavi