إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) الحدث يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي ضد سكان جنين، ويبرز خطورة الوضع الإنساني المتفاقم في ظل تدمير المنازل والبنى التحتية، ما يجعل المخيم رمزًا لمعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال.
ماذا يقول؟ أعلنت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة أن الجيش الإسرائيلي أصدر إنذارات جديدة لهدم منازل في بلدة سيلة الظهر. وأكدت أن 24 مبنى سكنيًا إضافيًا بدأ هدمها اليوم الاثنين، بعد تدمير أكثر من 700 وحدة منذ بداية الاعتداءات. وشددت على أن آلاف العائلات تعيش ظروفًا إنسانية صعبة نتيجة التهجير القسري.
تفاصيل الخبر) أجبرت القوات الإسرائيلية عائلات في حي الجابريات قرب المخيم على ترك منازلها تحت الضغط العسكري. كما كثفت عمليات المداهمة والتخريب في بلدات أخرى مثل قباطية، حيث اعتُقل شاب واحتُجز عدد من المواطنين بعد تحقيقات ميدانية. بلدة يعبد تعيش منذ 24 يومًا تحت حصار دائم، مع إنشاء قاعدة عسكرية داخلها واحتلال منازل السكان، فيما تعرضت قرى أخرى مثل بئر الباشا وسيلة الحارثية لهجمات بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية. وبحسب الإحصاءات الرسمية، فقد استشهد أكثر من 69 فلسطينيًا منذ بداية هذه الاعتداءات، بينهم أربعة قضوا برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
النقاط الرئيسية)
استمرار الاعتداءات على جنين ومخيمها لليوم الـ315.
تهجير أكثر من 4 آلاف عائلة فلسطينية.
هدم 24 مبنى جديدًا بعد تدمير 700 وحدة سابقًا.
حصار بلدة يعبد منذ 24 يومًا.
استشهاد 69 فلسطينيًا منذ بداية الاعتداءات.
نظرة أعمق) تصاعد عمليات الهدم والتهجير في جنين يعكس سياسة ممنهجة لإفراغ المخيم من سكانه وإضعاف البنية الاجتماعية الفلسطينية. هذا الوضع لا يقتصر على الجانب الأمني، بل يفاقم الأزمة الإنسانية ويهدد الاستقرار في الضفة الغربية بأكملها، حيث يتحول المخيم إلى بؤرة مقاومة وصمود في مواجهة الاحتلال.
manouchehr mahdavi