إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
التحركات الإسرائيلية الأخيرة تكشف إصرار الاحتلال على فرض واقع جديد في الجولان السوري المحتل، مستغلاً غياب دولة سورية قوية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
الصورة العامة:
منذ عقود، يواصل الكيان الصهيوني احتلال معظم هضبة الجولان، ويستغل الأوضاع الداخلية السورية لتوسيع رقعة نفوذه العسكري والأمني.
ماذا يقولون:
وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا): الاحتلال توغل بثلاث سيارات عسكرية وطائرة مسيّرة في صيدا الحانوت.
وزير الحرب الإسرائيلي ‘‘يسرائيل كاتس’’: "تل أبيب ليست على مسار السلام مع سوريا".
أهالي القنيطرة: التوغلات دمّرت أراضي زراعية وأرزاق مئات العائلات.
النقاط الرئيسية:
توغل جديد صباح الاثنين في ريف القنيطرة الجنوبي.
دبابتان نُقلتا من نقطة البرج إلى الحميدية شمالاً.
الاحتلال أقام حواجز لتفتيش المارة واعتقل سوريين.
مئات الدونمات من الغابات والأراضي الزراعية دُمّرت.
لقاءات سابقة لم تُفضِ إلى انسحاب الاحتلال من المنطقة العازلة.
نظرة أعمق:
العدوان الصهيوني المتكرر يعكس استراتيجية الاحتلال في استغلال الفوضى السورية لفرض نفوذ طويل الأمد، عبر التوغلات البرية والغارات الجوية التي تستهدف المدنيين والبنية العسكرية السورية. هذه السياسة تأتي ضمن مشروع أكبر لإضعاف سوريا وإعادة رسم موازين القوى في المنطقة، في وقت يواجه فيه الكيان الصهيوني تحديات داخلية وأزمات أمنية متصاعدة.
kobra aghaei