وقال قالیباف إن مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني (رض) فتح أبواب الثورة أمام المرأة الإيرانية وحوّلها من أداة استهلاكية إلى فاعل أساسي في الساحة الاجتماعية، مشيراً إلى أن تقدم أي دولة مرهون بوعي الأسرة ودور المرأة المحوري فيها. وأضاف أن المرأة الإيرانية استطاعت بفضل الثورة أن تكسر السرديات الشرقية والغربية وتثبت قدرتها على الجمع بين دورها في البيت ومشاركتها الفاعلة في المجتمع دون أن تفقد كرامتها أو تُختزل إلى سلعة.
وشدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي على أن المرأة ليست مشكلة بل هي الحل والفرصة الاستراتيجية لمواجهة أزمات الأسرة والتحديات الاجتماعية، مؤكداً أن الخطة السابعة للتنمية في إيران صُممت على أساس الأسرة، وأن أي مشروع للتقدم لا يمكن أن ينجح إذا لم يكن قائماً على هذا الأساس.
zahra moheb ahmadi