أعلن حزب الله اللبناني مساء الأحد استشهاد القائد الجهادي الكبير، هيثم علي الطبطبائي (السيد أبو علي)، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدًا أن دماء الشهداء ستبقى وقودًا لمسيرة المقاومة حتى النصر.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) يؤكد البيان الرسمي لحزب الله أن المقاومة تعتبر هذه الخسارة محطة لتعزيز عزيمة مقاتليها، ما يعكس احتمالات تصعيد أكبر في المرحلة المقبلة.

ماذا يقول؟
وصف حزب الله الشهيد الطبطبائي بأنه من القادة الذين أسسوا لبنية المقاومة منذ انطلاقتها، وأفنى حياته في الدفاع عن لبنان وشعبه.
أشار البيان إلى أن الشهيد "لم يعرف الكلل ولا الملل"، وكان مصدر قوة وإلهام للمجاهدين.
أكد حزب الله أن دماء الطبطبائي ستُحمل كما دماء القادة الشهداء السابقين، لمواصلة الطريق نحو إسقاط مشاريع إسرائيل والولايات المتحدة.

النقاط الرئيسية) 
حزب الله ينعى هيثم الطبطبائي (أبو علي) في غارة إسرائيلية على حارة حريك.
يصفه بالقائد الجهادي الكبير وأحد مؤسسي المقاومة.
يؤكد أن دماء الشهداء ستعزز عزيمة المجاهدين.
يتضمن البيان رسائل دينية وسياسية تؤكد استمرار المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.

نظرة أعمق) إعلان حزب الله عن استشهاد الطبطبائي يحمل دلالات استراتيجية، إذ أن الرجل يُعتبر من أبرز القيادات العسكرية للحزب، واستهدافه يعكس محاولة إسرائيل ضرب البنية القيادية للمقاومة. في المقابل، صياغة البيان بلغة تعبويّة ودينية تؤكد أن الحزب يسعى لتحويل الخسارة إلى عنصر تعبئة معنوية، وربط دماء الشهداء بمسار النصر النهائي. 
 

manouchehr mahdavi