إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تصريحات قماطي تعكس موقف قيادة حزب الله إزاء الغارات الإسرائيلية المتكررة، وتؤكد أن الحزب يرى في هذه الاعتداءات تجاوزًا للاتفاقات القائمة، ما يفتح الباب أمام احتمالات تصعيد أكبر في الساحة اللبنانية.
ماذا يقول؟
شدّد قماطي على أن العدوان دليل على أن العدو لا تنفع معه الاتفاقات، وأن المقاومة هي الخيار الوحيد.
وأوضح أن القيادة تدرس الرد وستتخذ القرار المناسب، دون التعليق على ما يقوله الاحتلال.
وأكد وجود تنسيق مع الدولة اللبنانية لوضع حد للاستباحة الإسرائيلية.
ووصف الغارة بأنها خرق خط أحمر جديد وتأتي بضوء أخضر أمريكي للتصعيد.
واعتبر أن التفاوض المباشر أو غير المباشر مع إسرائيل مضيعة للوقت.
وكشف أن الغارة استهدفت شخصية جهادية، وأن الحزب سيعلن رسميًا عن الاسم بعد التأكد من نتيجة العدوان.
النقاط الرئيسية)
زيارة قماطي لمكان الغارة في حارة حريك.
تأكيد التمسك بالمقاومة ورفض التفاوض مع إسرائيل.
وصف العدوان بأنه خرق خط أحمر جديد بدعم أمريكي.
الإعلان عن استهداف شخصية جهادية، مع انتظار تأكيد رسمي من الحزب.
نظرة أعمق) تصريحات قماطي تكشف أن حزب الله يتعامل مع الغارة الأخيرة ليس فقط كعمل عسكري، بل كرسالة سياسية تحمل أبعادًا إقليمية، خصوصًا مع وصفها بأنها تأتي بضوء أخضر أمريكي. هذا الموقف يعكس قناعة الحزب بأن إسرائيل تستخدم التصعيد كأداة ضغط، وأن الرد لن يكون عبر التفاوض بل عبر تعزيز خيار المقاومة. الإشارة إلى استهداف شخصية جهادية تضيف بعدًا حساسًا، إذ قد يؤدي الإعلان الرسمي عن هوية المستهدف إلى تصعيد جديد، ما يجعل المرحلة المقبلة مفتوحة على احتمالات مواجهة أوسع بين الطرفين.
manouchehr mahdavi