شنّ الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارة جوية على شقة سكنية في منطقة حارة حريك المكتظة بالضاحية الجنوبية لبيروت، وقالت تل أبيب إن الهدف كان القيادي البارز في حزب الله، هيثم علي الطبطبائي، الرجل الثاني في الحزب.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا في المواجهة بين إسرائيل وحزب الله ويأتي رغم مرور عام على اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة في نوفمبر 2024.

ماذا يقول؟
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن الغارة استهدفت رئيس أركان حزب الله، واصفًا الطبطبائي بأنه يقود عملية إعادة تسليح الحزب.
الولايات المتحدة كانت قد رصدت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان الطبطبائي.
مسؤولون أمريكيون أكدوا أن واشنطن لم تُخطر مسبقًا بالضربة، لكنها كانت تعلم أن إسرائيل تخطط لتصعيد عملياتها في لبنان.
الغارة أسفرت عن دمار واسع في حارة حريك، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى.
الجيش الإسرائيلي يواصل شن غارات يومية على لبنان بزعم استهداف مواقع لـ حزب الله، ويحتفظ بالسيطرة على خمس نقاط في الجنوب.
قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل عقد اجتماعًا استثنائيًا السبت لمناقشة تداعيات التصعيد الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة.

النقاط الرئيسية)
الغارة استهدفت شقة سكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
إسرائيل تقول إن الهدف كان هيثم علي الطبطبائي، الرجل الثاني في حزب الله.
الولايات المتحدة لم تُخطر مسبقًا بالضربة لكنها كانت على علم بخطط التصعيد.
دمار واسع وإصابات في المنطقة المستهدفة.
استمرار الغارات اليومية الإسرائيلية على لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
الجيش اللبناني يعقد اجتماعًا استثنائيًا لمتابعة التطورات.

نظرة أعمق) الغارة على الضاحية الجنوبية تحمل دلالات سياسية وعسكرية عميقة فهي تستهدف قلب بيئة حزب الله في بيروت، وتوجّه رسالة بأن إسرائيل مستعدة لتجاوز الخطوط الحمراء حتى في المناطق المدنية المكتظة. استهداف شخصية بارزة مثل الطبطبائي يعكس محاولة إسرائيل ضرب البنية القيادية للحزب، لكنه في الوقت نفسه يفتح الباب أمام ردود فعل قد تؤدي إلى تصعيد واسع. هذا التطور يضع لبنان أمام مرحلة أكثر خطورة، حيث تتزايد الانتهاكات الإسرائيلية وتتعرض التفاهمات الدولية للاهتزاز، ما يجعل احتمالات الانزلاق نحو مواجهة شاملة أكثر واقعية.

manouchehr mahdavi