إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
يسلّط الضوء على تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية رغم وجود اتفاق وقف إطلاق النار.
يبرز حجم الخسائر البشرية المتزايدة في القطاع خلال فترة قصيرة.
يضع الوسطاء الدوليين أمام مسؤولية مباشرة في مواجهة التصعيد.
الصورة العامة:
منذ ٧ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣، يتعرض قطاع غزة لحملة عسكرية إسرائيلية واسعة، وُصفت بأنها إبادة جماعية بدعم أميركي وأوروبي، شملت القتل والتدمير والتهجير والاعتقال، وسط تجاهل للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
ماذا يقولون:
مصادر محلية: سيارات الإسعاف نقلت الشهداء والمصابين إلى مستشفيات القطاع وسط تحليق مكثف للطائرات.
مصدر طبي في مستشفى العودة: وصول شهيد و٧ إصابات نتيجة قصف بجوار المشفى في النصيرات.
حركة حماس: حذرت من تصاعد الخروقات، معتبرة أن ذلك يضع الوسطاء والإدارة الأميركية أمام مسؤولية مباشرة.
وزارة الصحة الفلسطينية: أعلنت وصول ٧ شهداء و٣٠ إصابة إلى المستشفيات خلال الـ٤٨ ساعة الماضية.
النقاط الرئيسية:
قصف منزل لعائلة عابد بجوار مسجد بلال بن رباح في دير البلح أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
غارة أخرى استهدفت منزلاً في مخيم النصيرات وأسفرت عن شهيد و٧ إصابات.
خمسة فلسطينيين استشهدوا في قصف مركبة قرب مركز شرطة العباس غرب غزة.
قصف مدفعي وجوي متواصل شمال وشرق رفح، وشرق أحياء التفاح والشجاعية.
انفجارات ضخمة نتيجة نسف مبانٍ شرق خان يونس، ترافقها إطلاق نار كثيف.
نظرة أعمق:
استمرار القصف رغم وقف إطلاق النار يعكس استراتيجية إسرائيلية لإبقاء الضغط العسكري على غزة.
استهداف المنازل والمركبات المدنية يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من عزلة القطاع.
التحذيرات من حماس تشير إلى احتمال انهيار كامل لاتفاق وقف إطلاق النار إذا لم يتحرك الوسطاء الدوليون.
kobra aghaei