أعلن الرئيس اللبناني، جوزيف عون، في كلمة بمناسبة عيد الاستقلال، أن بلاده مستعدة للتفاوض برعاية أممية أو أمريكية أو دولية مشتركة على اتفاق يضمن وقفًا نهائيًا للاعتداءات الإسرائيلية عبر الحدود، مؤكّدًا جهوزية الجيش اللبناني لتسلّم النقاط المحتلة فور انسحاب الجيش الإسرائيلي ووقف الخروقات.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) أطلق الرئيس اللبناني مبادرة للسلام مع الاحتلال الإسرائيلي تمثل محاولة لإعادة إطلاق مسار سياسي يهدف إلى إنهاء الاعتداءات الإسرائيلية وتثبيت الاستقرار على الحدود الجنوبية، ويأتي ذلك بعد مرور عام على وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024.

ماذا يقول؟ شدّد عون على أن لبنان تعب من مفهوم اللادولة، وأن مصلحة الشعب تفرض انسحاب إسرائيل من كل متر من الأراضي اللبنانية، ووضع ترتيبات حدودية نهائية. 
وأوضح أن الدولة اللبنانية جاهزة لتقديم جدول زمني واضح للجنة الخماسية المسؤولة عن تنفيذ اتفاق نوفمبر 2024، لتسلّم النقاط المحتلة، مع تكليفها بالتأكد من أن القوى المسلحة اللبنانية وحدها تبسط سلطتها جنوب الليطاني. 
كما دعا الدول الشقيقة والصديقة إلى رعاية هذا المسار عبر دعم الجيش اللبناني وإعادة إعمار ما هدمته الحرب، بما يضمن حصر السلاح بيد الدولة. 
وأكد أن المبادرة موجّهة إلى العالم أجمع، وأن لبنان ملتزم بها بلا عقد، مشيرًا إلى أن الشعب اللبناني يؤمن بالسلام ويسعى إليه، وأن هذه المرحلة تتطلب الاستعداد لإحياء سلام قائم على الحقوق والعدالة، بما يشمل فلسطين وشعبها. 
وأكد عون على أن مسار لبنان يُدار بقرار مستقل، وأن الهدف النهائي هو انسحاب إسرائيلي كامل، وعودة الأسرى، وترتيبات حدودية تؤمّن استقرارًا ثابتًا ونهائيًا.

النقاط الرئيسية) 
لبنان يعلن جهوزيته للتفاوض على اتفاق سلام برعاية دولية.
الجيش اللبناني مستعد لتسلّم النقاط المحتلة فور انسحاب إسرائيل.
اللجنة الخماسية مكلفة بالتأكد من سيطرة القوى اللبنانية جنوب الليطاني.
دعوة لدعم الجيش اللبناني وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
المبادرة تتزامن مع مرور عام على وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024.
عون يؤكد أن لبنان يسعى لسلام قائم على الحقوق والعدالة، ويصر على انسحاب إسرائيلي كامل.

نظرة أعمق) تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون تبی‍ن أن أي مسار تفاوضي يجب أن يقود إلى انسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلی من الأراضي اللبنانية، وإلى ترتيبات حدودية نهائية تضمن استقرارًا دائمًا. كما وضع القضية الفلسطينية في قلب المبادرة، معتبرًا أن أي سلام في المنطقة لا ينفصل عن حقوق الشعب الفلسطيني. 
 

manouchehr mahdavi