إيران برس - أفريقيا: تفاصيل الخبر) عقد فليتشر يوم الثلاثاء مؤتمرًا صحافيًا افتراضيًا من السودان بعد أسبوع من الزيارات الميدانية شملت مناطق بورسودان، والعدوة، وطويلة، حيث أشاد بجهود فرق الأمم المتحدة والمنظمات المحلية.
ماذا يقول؟
طالب فيلتشر قوات الدعم السريع بتأمين حماية المدنيين وضمان مرور آمن للقوافل الإنسانية. وأوضح أن ثلثي سكان السودان بحاجة إلى مساعدات، بينما التمويل يغطي فقط 32٪ من الاحتياجات المقدرة بـ 4 مليارات دولار لعام 2025. وأشار إلى أن ثلث الوافدين إلى الفاشر يعانون من سوء التغذية، و15٪ من الأطفال دون الخامسة يعانون من أشد أشكاله. وحذر من تدفق الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة، مؤكدًا ضرورة المساءلة عن الانتهاكات. وذكر أن واحدًا من كل خمسة قتلى في الفاشر طفل، مع صعوبة الحصول على أرقام دقيقة بسبب الفوضى. وقال: «أي هجمات متعمدة على المدنيين يجب أن تتوقف، والجناة يجب أن يواجهوا العدالة. الاتفاقيات مع قوات الدعم السريع تعني الحصول على وصول غير مقيد وضمان مرور آمن للقوافل الإنسانية. الأمم المتحدة ستستمر في تقديم المساعدات الإنسانية وإنقاذ الأرواح رغم الصعوبات القائمة».
النقاط الرئيسية)
استمرار الانتهاكات في السودان.
المساعدات الإنسانية غير كافية لإنقاذ المدنيين.
ثلثا السكان بحاجة إلى مساعدات عاجلة.
زيادة موظفي الأمم المتحدة في دارفور إلى 28.
دعوة لضغط دولي أكبر لحماية المدنيين.
تحذير من تدفق الأسلحة وتفاقم الأزمة.
نظرة أعمق) الخبر يعكس حجم الكارثة الإنسانية في السودان، حيث تتداخل الانتهاكات المستمرة مع نقص التمويل وضعف الاستجابة الدولية. تصريحات فليتشر تكشف عن معضلة أساسية: المساعدات وحدها لا يمكن أن توقف النزاع أو تحمي المدنيين، بل تحتاج إلى ضغط سياسي ودولي مستمر لضمان المساءلة ووقف تدفق الأسلحة. كما أن الإشارة إلى أن واحدًا من كل خمسة قتلى في الفاشر طفل يسلط الضوء على البعد المأساوي للأزمة، ويؤكد أن الوضع يتطلب تحركًا عاجلًا يتجاوز الإغاثة إلى معالجة جذور النزاع.
manouchehr mahdavi