اعتمد مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة حول مستقبل قطاع غزة، حيث حصل على 13 صوتاً مؤيداً مقابل امتناع الصين وروسيا، دون أي أصوات معارضة. 

إيران برس - منظمات: وينص القرار على تشكيل "هيئة سلام" و"قوة استقرار دولية" لمتابعة إعادة الإعمار ونزع السلاح.

تفاصيل الخبر: 
القرار يستند إلى خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
لم يسجل أي صوت معارض داخل المجلس.
الهيئة الجديدة ستتولى إدارة انتقالية في غزة حتى عام 2027.
القوة الدولية ستعمل بالتنسيق مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية لضمان الأمن وحماية المدنيين.
الولايات المتحدة اعتبرت أن عدم التصويت لصالح القرار يعني القبول بعودة الحرب.
بريطانيا شددت على ضرورة تمكين المنظمات الإنسانية من العمل دون عوائق.

ماذا يقولون؟
أكد المندوب الأمريكي مايك والتز أن رفض القرار يعني دعم الحرب، فيما وصف ترامب القرار بأنه "أحد أعظم إنجازات الأمم المتحدة".
المندوب البريطاني جيمس كاريـوكي شدد على ضرورة السماح للمنظمات الإنسانية بالعمل بحرية.
المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا أعرب عن قلقه من "تجاهل الفلسطينيين" وأكد أن واشنطن لم تتصرف بحسن نية.
المندوب الصيني فو كونغ انتقد القرار لعدم تطرقه إلى حقوق الشعب الفلسطيني أو حل الدولتين.

النقاط الرئيسية) 
الأصوات: 13 مؤيد، 2 ممتنع (الصين وروسيا)، بلا معارضة.
جوهر القرار: إنشاء مؤسسات انتقالية وقوة دولية لضمان الاستقرار في غزة.
التحفظات: الصين وروسيا انتقدتا غياب الإشارة إلى حقوق الفلسطينيين وحل الدولتين.

نظرة أعمق) القرار يفتح الباب أمام إدارة انتقالية وإعادة إعمار غزة، إلا أنه لا يشير بصراحة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة أو حل الدولتين. امتناع الصين وروسيا يعكس انقساماً بين القوى الكبرى حول كيفية معالجة القضية الفلسطينية، ما يعني أن القرار قد يكون بداية مرحلة جديدة من التحديات السياسية والدبلوماسية أكثر من كونه نهاية للأزمة.

manouchehr mahdavi