شهدت مدينة بلباو شمالي إسبانيا حدثًا استثنائيًا، حيث تحولت المباراة الودية بين منتخب فلسطين ومنتخب إقليم الباسك إلى ساحة تضامن واسعة مع الشعب الفلسطيني تحت شعار واحد ’’الحرية لفلسطين‘‘.

إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) تبرز هذه المباراة كنموذج فريد لكيفية تداخل الرياضة مع القضايا الإنسانية، حيث تحولت الملاعب إلى فضاء للعدالة، وأصبحت كرة القدم وسيلة لإيصال صوت المظلومين، ما يعكس عمق التعاطف الشعبي الأوروبي مع القضية الفلسطينية.

تفاصيل الخبر) 
شوارع بلباو اكتست بأعلام فلسطين قبل ساعات من المباراة، في مسيرة ضخمة نظمتها منظمات حقوقية باسكية.
المتظاهرون رفعوا لافتات كتب عليها ’’أوقفوا الإبادة الجماعية‘‘ و’’فلسطين حرة‘‘، وهتفوا ضد الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
السلطات المحلية منحت التصاريح للمسيرة، ورافقت شرطة إقليم الباسك المتظاهرين لضمان التنظيم والانضباط.
المنتخب الفلسطيني حظي باستقبال استثنائي، حيث احتشد المشجعون لتحية اللاعبين وإهدائهم القبعة الباسكية التقليدية.
تدريبات المنتخب قبل المباراة شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا، مع هتافات وأعلام فلسطينية.
تبادل المنتخبان هدايا رمزية: الكوفية الفلسطينية والورود البيضاء الباسكية، في رسالة سلام مشتركة.
الفعالية تضمنت عروضًا موسيقية وفنية محلية دعمت رسالة التضامن.

النقاط الرئيسية) 
مباراة فلسطين والباسك تحولت إلى حدث تضامني مع غزة.
مسيرة ضخمة في شوارع بلباو رفعت أعلام فلسطين وشعارات ضد الإبادة.
استقبال شعبي استثنائي للمنتخب الفلسطيني.
تبادل هدايا رمزية بين المنتخبين كرسالة سلام.
مشاركة فنانين وفرق موسيقية دعمت الطابع الثقافي للحدث.

نظرة أعمق) هذا الحدث يعكس كيف يمكن للرياضة أن تتجاوز حدود المنافسة لتصبح أداة للتعبير السياسي والإنساني. بلباو، عبر هذه المباراة، جسدت موقفًا أخلاقيًا واضحًا، مؤكدة أن التضامن مع غزة ليس مجرد موقف سياسي، بل قضية إنسانية تتقاطع مع قيم الحرية والعدالة. 
 

manouchehr mahdavi