نظم أبناء الجالية السودانية في أستراليا، بمشاركة الجاليات العربية والأفريقية، اليوم السبت وقفتين احتجاجيتين في العاصمة كانبرا ومدينة سيدني، للتعبير عن تضامنهم مع أهالي دارفور والتنديد بجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، مطالبين الحكومة الأسترالية بفتح تحقيق رسمي ومحاسبة المتورطين.

إيران برس - آسيا والباسيفيك: أهمية الخبر) تبرز هذه التحركات الشعبية في أستراليا كجزء من حملة دولية متنامية للتنديد بالانتهاكات في دارفور، وتكشف عن دور الجاليات السودانية في إيصال صوت الضحايا إلى المجتمع الدولي، مع دعوات لمحاسبة الجهات الداعمة للمليشيات.

تفاصيل الخبر) 
الوقفة الأولى أقيمت أمام البرلمان الأسترالي في كانبرا، حيث رفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى مقاطعة الإمارات ومحاسبة المتورطين في الجرائم.
أكد خطيب المركز الإسلامي في كانبرا تضامن الجالية الإسلامية مع الشعب السوداني ودعا إلى نصرة المدنيين.
الوقفة الثانية نُظمت في حديقة هايد بارك وسط سيدني، بمشاركة السودانيين والأستراليين، للتنديد بالدعم الإماراتي للمليشيات.
المحتجون طالبوا بإحالة الإمارات والمليشيات إلى المحكمة الجنائية الدولية باعتبارهم مسؤولين عن جرائم الحرب.
المشاركون شددوا على أن هذه الوقفات السلمية تعبير عن رفض الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في الفاشر وبارا، حيث المدنيون محاصرون ويعانون من قطع الاتصالات والتجويع الممنهج.
الجالية السودانية الأسترالية طالبت بزيادة المساعدات الإنسانية للسودان ودعم برامج الهجرة ولمّ الشمل.

النقاط الرئيسية) 
وقفتان احتجاجيتان في كانبرا وسيدني تضامنًا مع دارفور.
اتهام الإمارات بدعم المليشيات المسؤولة عن الجرائم.
دعوات لمحاسبة المتورطين وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
تأكيد التضامن الإسلامي والعربي والأفريقي مع الشعب السوداني.
مطالب بزيادة المساعدات الإنسانية ودعم الجالية السودانية في أستراليا.

نظرة أعمق) هذه الوقفات تعكس تصاعد الوعي الدولي بخطورة الوضع في دارفور، حيث يسعى أبناء الجالية السودانية إلى تحويل التضامن الشعبي إلى ضغط سياسي على الحكومة الأسترالية لمحاسبة الجهات الداعمة للانتهاكات. كما أنها تكشف عن دور الجاليات في الخارج كصوت بديل للضحايا، يربط بين المأساة الإنسانية في السودان والمسؤولية الأخلاقية للمجتمع الدولي في وقف الجرائم وضمان العدالة.

manouchehr mahdavi