إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
إن اعتداءات المتكررة على المزارعين تمثل سياسة ممنهجة للكيان الصهيوني لحرمان الفلسطينيين من أراضيهم الزراعية والضغط على المواطنين لإجبارهم على ترك مساكنهم والرحيل عنها. كما أن الاستيلاء على آلاف الدونمات يهدد الأمن الغذائي والوجود الفلسطيني في الأغوار والقرى الزراعية.
الصورة العامة:
في قرية الرشايدة شرق بيت لحم، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز على المزارعين أثناء عملهم، ما أدى إلى إصابات بالاختناق.
ومنع مستوطنون المزارعين من حراثة أراضيهم في الفارسية بالأغوار الشمالية، حيث استولوا على نحو 2000 دونم خلال الأسابيع الماضية وقاموا بتسييجها.
اقتحامات المستوطنين طالت خربة سمرة، صباح اليوم الجمعة، مع اعتداءات على المواطنين وماشيتهم.
هذه الاعتداءات تأتي في سياق حملة أوسع لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم ومساكنهم.
ماذا يقول:
أكدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الأخيرة في الضفة الغربية، والتي شملت إحراق منازل وشاحنات ومصنع للألبان، تعكس نمطاً متصاعداً من العنف ضد الفلسطينيين. وأوضح المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان أن عدداً من الأشخاص أصيبوا خلال هذه الاعتداءات، مشيراً إلى أن شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي سجل أكثر من 260 هجوماً، وهو العدد الأكبر منذ عام 2006.
أحدث المعلومات:
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، قتل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون ما لا يقل عن 1017 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من بينهم 221 طفلاً.
نظرة أعمق:
إن تصاعد الانتهاكات في الضفة الغربية بعد وقف إطلاق النار في غزة، يعكس استراتيجية جديدة للاحتلال في الضغط على الفلسطينيين.
zahra moheb ahmadi