كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن أرقام صادمة بشأن أوضاع الأطفال النازحين في السودان، مؤكدة أن أكثر من عشرة ملايين طفل باتوا بلا مأوى ويعانون من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية والتعليم، وسط تحديات لوجستية ومالية تعيق إيصال المساعدات الإنسانية.

إيران برس - منظمات: أهمية الخبر) يعكس هذا التقرير حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الأطفال في السودان، ويبرز الحاجة الملحة لتحرك دولي عاجل لوقف النزاع وتسهيل وصول المساعدات، خاصة في ظل تصاعد موجات النزوح وتدهور الأوضاع الصحية والتعليمية.

تفاصيل الخبر) 
ممثل اليونيسيف في السودان، شيلدون بيت، أكد أن الأطفال النازحين بحاجة إلى مساعدات متكاملة تشمل الغذاء والتطعيم والرعاية الأساسية.
يعاني الأطفال من نقص حاد في اللقاحات والخدمات الصحية، ولا تتوفر لهم فرص التعليم، ما يزيد من هشاشة أوضاعهم.
منظمة ’’أطباء بلا حدود‘‘ أفادت بأن أكثر من 70% من الأطفال النازحين من الفاشر إلى طويلة يعانون من سوء التغذية.
صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة، خاصة في دارفور، تعيق جهود الإغاثة، رغم وجود تعاون نسبي في شمال السودان.
غريس أونجي من المجلس النرويجي للاجئين أكدت أن نصف سكان السودان يواجهون انعدامًا غذائيًا.
عدد النازحين في السودان بلغ 10 ملايين، منهم أكثر من 4 ملايين في دارفور وحدها.
أكثر من 21 مليون شخص يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا تصل المساعدات إلا إلى 40% من النازحين.

النقاط الرئيسية) 
10 ملايين طفل نازح في السودان بلا مأوى وغذاء كافٍ ومستقبل تعليمي
21 مليون شخص يواجهون انعدامًا غذائيًا حادًا
تصاعد النزوح الداخلي بسبب القتال في دارفور وكردفان
دعوات دولية لوقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات

نظرة أعمق) تُظهر هذه الأرقام أن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يشكل الأطفال الفئة الأكثر تضررًا. استمرار النزاع وغياب الاستقرار السياسي يهددان مستقبل جيل كامل، ويجعلان من المجاعة والحرمان من التعليم واقعًا يوميًا. التحرك الدولي العاجل بات ضرورة قصوى، ليس فقط لتقديم المساعدات، بل لوقف القتال وضمان حماية المدنيين، خاصة الأطفال الذين يُعدّون الحلقة الأضعف في هذه المأساة المتفاقمة.
 

manouchehr mahdavi