أعربت حركة المقاومة الإسلامية -حماس- عن رفضها الشديد لإعلان كازاخستان انضمامها إلى الاتفاق الإبراهيمي، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل تبييضًا لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتأتي في وقت تتزايد فيه العزلة الدولية على الكيان الصهيوني.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تسلط هذه الإدانة الضوء على موقف المقاومة الفلسطينية من موجة التطبيع الإقليمي، وتؤكد أن أي تقارب مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار العدوان على غزة يُعد تواطؤًا مع الجرائم المرتكبة، ويقوّض جهود التضامن العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية.

تفاصيل الخبر) 
في بيان رسمي صدر اليوم الجمعة، وصفت حماس إعلان كازاخستان بأنه مرفوض ومدان، ويشكل تبييضًا لجرائم الاحتلال في غزة.
أكدت الحركة أن التطبيع لن يمنح الاحتلال شرعية، وأن الشعوب الحرة سترفضه وتواصل دعمها للمقاومة الفلسطينية.
وشددت على أن هذه الخطوة تأتي في وقت تتسع فيه المطالب الدولية بمحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.
واعتبرت حماس أن التطبيع في هذا التوقيت هو خيانة لدماء آلاف الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وجددت دعوتها إلى قطع جميع أشكال العلاقات مع الاحتلال، ورفض الانخراط في أي مشاريع تطبيعية، والعمل على دعم صمود الشعب الفلسطيني ونضاله العادل.
من جهتها، أعلنت حكومة كازاخستان أن الانضمام إلى الاتفاق الإبراهيمي يمثل ’’استمرارًا طبيعيًا‘‘ لسياساتها الخارجية القائمة على الحوار والاستقرار الإقليمي.
ووفقًا لموقع أكسيوس الأمريكي، فإن كازاخستان تربطها علاقات دبلوماسية مع الاحتلال منذ عقود، وتسعى من خلال هذه الخطوة إلى إعادة تنشيط الاتفاقات.

النقاط الرئيسية) 
حماس تدين إعلان كازاخستان وتعتبره تبييضًا لجرائم الاحتلال
التطبيع لن يمنح الاحتلال شرعية والشعوب الحرة سترفضه
توقيت الإعلان يمثل خيانة لدماء الشهداء الفلسطينيين
دعوة لقطع العلاقات مع الاحتلال ودعم صمود الشعب الفلسطيني
كازاخستان تعتبر الانضمام استمرارًا لنهجها الدبلوماسي

نظرة أعمق) تأتي هذه الإدانة في سياق تصاعد الغضب الشعبي والرسمي الفلسطيني من موجة التطبيع الإقليمي، خاصة في ظل استمرار العدوان على غزة. وتُظهر تصريحات حماس أن المقاومة تعتبر هذه الخطوات تهديدًا مباشرًا للقضية الفلسطينية، ومحاولة لتقويض التضامن العربي والإسلامي. كما أن توقيت الإعلان يعكس تناقضًا صارخًا بين الواقع الميداني في غزة والمواقف السياسية لبعض الدول.

manouchehr mahdavi