إيران برس - أوروبا:
أهمية الخبر:
يعكس هذا القرار تصاعد المقاطعة الثقافية لـ"إسرائيل" في المحافل الدولية، ويُظهر أن الجرائم المرتكبة في غزة بدأت تؤثر على حضور "إسرائيل" في الفضاءات الفنية العالمية، بما فيها المهرجانات السينمائية.
الصورة العامة:
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتسع رقعة المقاطعة العالمية لـ"إسرائيل" بهدوء ولكن بثبات، وتشمل مجالات متعددة من الرياضة والثقافة إلى البحث العلمي والتبادل التجاري، ما يعكس تنامياً في العزلة الدولية.
وفي هذا الشأن قررت إدارة مهرجان IDFA بقيادة المديرة الجديدة إيزابيل أراتا فرنانديز، منع مؤسسات مثل مهرجان "دوك-أفيف"، سوق "كوپرو"، ومهرجان "كان" من المشاركة، بسبب تلقيها تمويلاً من الحكومة الإسرائيلية.
النقاط الرئيسية:
جاء القرار بعد حملة ضغط قادتها مجموعة "موظفو السينما من أجل فلسطين"، والتي تضم نحو 4 آلاف فنان وناشط، من بينهم أسماء بارزة مثل إيما ستون وخواكين فينيكس.
القرار يشمل مهرجانات وسوق أفلام إسرائيلية مثل "دوك-أفيف" و"كوپرو" و"كان".
يهدف القرار لمنع مشاركة جهات ممولة من حكومة الاحتلال.
نظرة أعمق:
هذا القرار يُعدّ مؤشراً على اتساع نطاق المقاطعة الثقافية لإسرائيل، التي لم تعد مقتصرة على الأوساط الأكاديمية أو السياسية، بل امتدت إلى الفنون والسينما. في ظل استمرار العدوان على غزة، يبدو أن الفضاء الثقافي العالمي بدأ يُعيد النظر في علاقته بالمؤسسات الإسرائيلية، خاصة تلك التي تُتهم بالتواطؤ أو التغطية على الجرائم.
zahra moheb ahmadi