اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المسيحيين الفلسطينيين أمام كنيسة القيامة في مدينة القدس، وذلك في بداية احتفالات عيد الفصح المسيحي الأرثوذكسي، ما أثار موجة من الغضب والإدانة الواسعة.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) يمثل هذا الاعتداء انتهاكًا صارخًا لحرية العبادة وحقوق الإنسان، ويُسلّط الضوء على التضييق الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين، حتى في مناسباتهم الدينية، داخل المدينة المقدسة.

الصورة العامة) وقع الاعتداء في أحد أهم أيام عيد الفصح الأرثوذكسي، حيث منعت قوات الاحتلال العديد من المصلين من الوصول إلى كنيسة القيامة، ونصبت حواجز أمنية مشددة في محيط البلدة القديمة. وأفاد شهود عيان أن الجنود الإسرائيليين استخدموا القوة لتفريق المصلين، بما في ذلك الضرب بالهراوات والدفع، ولم تستثنِ النساء أو كبار السن. كما تم توثيق حالات اعتداء لفظي على المصلين، وسط صمت رسمي من سلطات الاحتلال، ما زاد من حدة الغضب الشعبي والديني.

النقاط الرئيسية) 
الاعتداء وقع أمام كنيسة القيامة في القدس المحتلة
تزامن مع بداية عيد الفصح الأرثوذكسي (سبت النور)
منع المصلين من الوصول إلى الكنيسة
استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين
انتهاك واضح لحرية العبادة وحقوق الإنسان

نظرة أعمق) تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وتُظهر سياسة ممنهجة لتقييد الحريات الدينية للفلسطينيين. 
 

manouchehr mahdavi