إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: تصريحات سموتريتش تكشف عن سياسة إسرائيلية متعمدة لتكريس الاحتلال، وإنكار وجود الشعب الفلسطيني، ورفض أي مسار نحو حل الدولتين، ما يهدد فرص السلام ويُظهر استخفافاً بالمبادرات الإقليمية والدولية.
الصورة العامة: في مؤتمر صحفي نظّمته صحيفة "ماكور ريشون"، هاجم سموتريتش السعودية قائلاً إن "من يريد دولة فلسطينية فليواصل ركوب الجمال في الصحراء"، في إشارة مهينة ومتعالية. التصريحات جاءت بعد تمرير قانون تمهيدي في الكنيست لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، رغم الضغوط الأميركية، وفي تناقض مباشر مع شروط السعودية للتطبيع، التي تتضمن إقامة دولة فلسطينية أو على الأقل مساراً نحوها.
ماذا يقولون:
- سموتريتش: "لن تكون هناك دولة فلسطينية أبداً… وسنواصل التوسع في اتفاقيات أبراهام."
- لبيد: "سموتريتش لا يمثّل دولة إسرائيل."
- وسائل إعلام عبرية: "القانون التمهيدي للسيادة مرّ بدعم حزب الصهيونية الدينية، رغم المعارضة الأميركية."
النقاط الرئيسية:
- سموتريتش يرفض التطبيع مع السعودية إذا كان مشروطاً بقيام دولة فلسطينية.
- تصريحات عنصرية ومهينة بحق المملكة، وإنكار لوجود الشعب الفلسطيني.
- تمرير قانون تمهيدي في الكنيست لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة.
- سموتريتش يتوقع فرض السيادة قبل نهاية ولاية الكنيست الحالية.
- لبيد يرد: "سموتريتش لا يمثّل إسرائيل."
- تصريحات الوزير تعكس توجهاً يمينياً متطرفاً لقطع أي صلة بين السلام وحقوق الفلسطينيين.
نظرة أعمق: تصريحات سموتريتش ليست مجرد رأي سياسي، بل تعكس استراتيجية إسرائيلية متكاملة لفرض واقع الاحتلال، وإنكار الحقوق الفلسطينية، وتوسيع الاستيطان تحت غطاء "السيادة". هذا النهج يهدد بنسف أي جهود إقليمية للتطبيع أو السلام، ويضع إسرائيل في مواجهة مباشرة مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي، خاصة في ظل استمرارها بفرض سياسات أحادية على أراضٍ محتلة. تجاهل المطالب السعودية والعربية يُظهر أن إسرائيل لا تسعى إلى سلام عادل، بل إلى شرعنة الاحتلال وتكريس التفوق العنصري.
kobra aghaei