إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: التحذيرات المتزامنة من حماس ونادي الأسير تكشف عن تصعيد خطير في سياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأسرى الفلسطينيين، حيث يتحول التعذيب والإعدام إلى أدوات علنية للتحريض السياسي، ما يستدعي تدخلاً دوليًا عاجلاً.
الصورة العامة: قالت حركة حماس إن المشاهد التي بثها بن غفير، والتي تُظهر تعذيب الأسرى وتهديده بإعدامهم، تعكس "السلوك السادي والفاشي" للاحتلال. وأكدت أن جثامين الشهداء التي وصلت إلى غزة تحمل آثار تعذيب بشع، ما يجعل التعرف عليهم صعبًا. في السياق ذاته، حذّر نادي الأسير من تحركات تشريعية داخل الكنيست تهدف إلى إقرار قانون إعدام الأسرى، وإنشاء محكمة استثنائية بلا ضمانات قانونية.
ماذا يقولون:
- حماس: "ما بثّه بن غفير يُجسّد الفاشية الإسرائيلية، ويكشف حجم الإجرام الممنهج بحق الأسرى الأحياء والأموات."
- نادي الأسير: "تحريض بن غفير يتزامن مع مسارات قانونية تهدف إلى شرعنة الإعدامات وتحويلها إلى ممارسة محمية بالقانون."
- "ما يجري في سجون الاحتلال الإسرائيلي امتداد لحرب الإبادة الجماعية، ويستدعي تحقيقًا دوليًا عاجلًا."
النقاط الرئيسية:
- بن غفير ينشر مشاهد تعذيب الأسرى ويهدد بإعدامهم عبر وسائل التواصل.
- شهادات الأسرى المفرج عنهم تكشف عن تعذيب جسدي ونفسي وتجويع وحرمان من العلاج.
- جثامين الشهداء تظهر آثار تعذيب ممنهج، ما يصعّب التعرف عليهم.
- مشاريع قوانين في الكنيست لإعدام الأسرى وإنشاء محاكم استثنائية.
- أكثر من 9100 أسير فلسطيني لا يزالون رهن الاعتقال، إضافة إلى مئات المحتجزين في معسكرات الجيش.
- دعوات لتشكيل لجنة تحقيق دولية شاملة، واستئناف زيارات الصليب الأحمر.
نظرة أعمق: التحريض العلني من قبل مسؤولين إسرائيليين على قتل وتعذيب الأسرى، إلى جانب تحركات تشريعية لشرعنة هذه الممارسات، يعكس تحولًا خطيرًا في بنية الاحتلال نحو الفاشية القانونية. توظيف قضية الأسرى في الدعاية الانتخابية، وتجاهل المعايير الدولية لحقوق الإنسان، يهددان بتكريس ثقافة الإفلات من العقاب، ويضعان المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وقانوني حاسم.
kobra aghaei