وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون حملات المداهمات والاعتقالات والهدم، وسط اشتباكات واعتداءات تطال منازل ومزارع الفلسطينيين.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: التصعيد الإسرائيلي يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي، ويزيد من التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط أرقام صادمة عن عدد الشهداء والمعتقلين، واعتداءات متكررة من قبل المستوطنين على السكان وممتلكاتهم.

الصورة العامة: فجر اليوم الخميس، شنّت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، شملت اعتقالات، إصابات بالرصاص الحي، واقتحامات لمرافق مدنية، بينها روضة أطفال ومستشفى. بالتزامن، اقتحم مستوطنون إسرائيليون منطقة وادي عمار شمال رام الله، واعتدوا على منازل ومزارع الفلسطينيين، في مشهد متكرر من الاستهداف المنهجي.

ماذا يقولون:

مصادر طبية: "ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في مخيم قلنديا، أحدهم حالته حرجة."

الأمم المتحدة: "83 عملية هدم عقابي خلال عامين، في ظل تصعيد مستمر منذ اندلاع الحرب على غزة."

النقاط الرئيسية:

إصابات بالرصاص الحي في مخيم قلنديا شمال القدس.

اقتحام روضة أطفال في قرية المغير، وتصوير مرافقها الداخلية.

اعتقالات في نابلس، جنين، وسلفيت، بينهم أسرى محررون وقاصرون.

هدم منزل عائلة الأسيرين ماهر وجميل سمارة في بلدة بروقين.

اقتحام وادي عمار من قبل مستوطنين، واعتداءات على الممتلكات الفلسطينية.

نصب حاجز عسكري أمام مدرسة بورين الثانوية، وإغلاق مداخل القرية لليوم الثالث.

نظرة أعمق: التكثيف الإسرائيلي لعمليات الاعتقال والهدم، إلى جانب اعتداءات المستوطنين، يعكس تصعيدًا ممنهجًا يستهدف الفلسطينيين في حياتهم اليومية، ويثير مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية. استهداف المرافق التعليمية والطبية، والمزارع والمنازل، يطرح تساؤلات جدية حول التزام الاحتلال والمستوطنين بالقانون الدولي، ويكشف عن نمط متكرر من العقاب الجماعي والتطهير الممنهج.

 

kobra aghaei