أبو مرزوق: إسرائيل مسؤولة عن تكاليف إعادة إعمار غزة

إيران برس - الشرق الأوسط: وشدد أبو مرزوق على أن إعادة الإعمار حق مشروع لأكثر من مليوني فلسطيني فقدوا مساكنهم ومصادر رزقهم.

أهمية الخبر: 
تصريحات أبو مرزوق تأتي في سياق الجدل الدائر حول آليات إعادة إعمار غزة بعد وقف إطلاق النار، وتُبرز موقف حماس الرافض لتحميل المجتمع الدولي وحده مسؤولية إعادة البناء، مع التأكيد على ضرورة محاسبة الاحتلال على ما ارتكبه من دمار.

الصورة العامة:
في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، شدد أبو مرزوق على أن عملية إعادة الإعمار يجب أن تكون عاجلة وشاملة، وتشمل جميع القطاعات الحيوية، مثل البنية التحتية، والقطاع الصحي، والطرق، ومحطات الطاقة، وشبكات المياه. 
كما أشار إلى أهمية إعادة بناء الإنسان الفلسطيني نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، مؤكدًا أن إسرائيل يجب أن تدفع ثمن ما اقترفته من مجازر.
وأوضح أن الجهة الإدارية في غزة مسؤولة عن تنسيق الجهود لضمان تكامل العمل، فيما تبقى حركة حماس ضامنة ومساعدة في تأمين الموارد والإشراف على تنفيذ المشاريع. 
ورحب أبو مرزوق بالإشراف الدولي، خاصة من قبل الدول المانحة، مشجعًا على أن تتولى هذه الجهات إدارة مشاريعها بنفسها. 
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد مفاوضات بين إسرائيل وحماس في شرم الشيخ، أعقبتها قمة سلام برعاية مصر والولايات المتحدة، بمشاركة تركيا وقطر كدول ضامنة. وقد تضمن الاتفاق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، الذي شهد حربًا استمرت أكثر من عامين، وأسفرت عن استشهاد نحو 68 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 170 ألفًا.

النقاط الرئيسية) 
حماس تطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة الإعمار
العملية يجب أن تكون عاجلة وشاملة لكل القطاعات
إعادة بناء الإنسان الفلسطيني جزء أساسي من التعافي
الجهة الإدارية في غزة تنسق الجهود، وحماس تضمن التنفيذ
إشراف الدول المانحة مرحب به ومشجع
اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025
الحرب خلفت أكثر من 68 ألف شهيد و170 ألف مصاب

نظرة أعمق) تعكس تصريحات أبو مرزوق موقفًا سياسيًا واضحًا لحركة حماس في تحميل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن الدمار في غزة، وتُبرز أهمية إشراك المجتمع الدولي في إعادة الإعمار دون تهميش للدور المحلي. كما أن الإشارة إلى إعادة بناء الإنسان الفلسطيني تُظهر إدراكًا عميقًا لتداعيات الحرب على المستوى النفسي والاجتماعي، ما يجعل من عملية الإعمار مشروعًا إنسانيًا متكاملًا وليس مجرد ترميم للبنية التحتية.