رغم وقف إطلاق النار في غزة، لاتزال آلاف الجثامين تحت الركام في غزة وسط نقص حاد في المعدات والموارد.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: يكشف هذا الموضوع عن حجم الكارثة الإنسانية المستمرة في غزة، ويبرز عجز فرق الإنقاذ عن التعامل مع آثار الحرب رغم توقف القصف.

الصورة العامة: أعلن المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة أن نحو 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت أنقاض المنازل المدمرة في مختلف أنحاء قطاع غزة، مشيراً إلى أن عملية انتشال الجثامين معقدة للغاية وتتطلب معدات ثقيلة وتنسيقاً بين جهات متعددة، وهو ما يفتقر إليه الجهاز منذ بداية الحرب.

ماذا يقولون: 

- «رغم وقف إطلاق النار، لم يحدث أي تغيير في الوضع الميداني».

- «الطواقم تواجه صعوبات هائلة في الوصول إلى أماكن الشهداء».

- «لدينا قائمة طويلة بأسماء المفقودين، ونتلقى يومياً مناشدات مؤلمة من العائلات».

- «مدينة غزة وحدها تضم نحو 4 آلاف شهيد تحت الأنقاض، باستثناء مناطق لم نتمكن من دخولها».

النقاط الرئيسية: 

- نحو 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض في غزة.

- فرق الدفاع المدني تفتقر إلى المعدات الثقيلة اللازمة لانتشال الجثامين.

- الوضع الميداني لم يتغير رغم وقف إطلاق النار.

- تل الهوى والزيتون من المناطق التي لم تصلها فرق الإنقاذ بسبب حجم الدمار.

- مناشدات يومية من العائلات حول مصير ذويهم المفقودين.

نظرة أعمق: تكشف هذه الأرقام عن أزمة إنسانية غير مسبوقة في غزة، حيث لم تتمكن فرق الإنقاذ من التعامل مع حجم الدمار الهائل. استمرار وجود آلاف الجثامين تحت الأنقاض لا يمثل فقط مأساة إنسانية، بل يعكس أيضاً فشل المجتمع الدولي في توفير الدعم اللوجستي والضغط من أجل فتح ممرات إنسانية فعالة. في ظل غياب المعدات والموارد، تبقى آلاف العائلات معلقة بين الأمل واليأس، بانتظار معرفة مصير أحبائهم. 

 

kobra aghaei