إيران برس - أوروبا:
أهمية الخبر: التصريحات تعكس استمرار الجدل داخل الاتحاد الأوروبي بشأن الرد على الوضع الإنساني المتدهور في غزة، وتفتح الباب أمام خطوات محتملة ضد حكومة نتنياهو.
الصورة العامة: جاءت تصريحات كايا كالاس، مفوضة السياسة الخارجية الأوروبية، اليوم الاثنين، قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، حيث من المتوقع أن يناقشوا تداعيات وقف إطلاق النار في غزة الذي أُعلن في 10 أكتوبر الجاري.
ماذا يقولون:
كالاس: «العقوبات لا تزال مطروحة على الطاولة».
كالاس: «السؤال الحقيقي هو ما الذي سيقرر وزراء الخارجية فعله بشأن العقوبات المقترحة على إسرائيل».
كالاس: «الهدف ليس معاقبة إسرائيل بل تحسين الوضع الإنساني في غزة».
كالاس: «جميع الدول الأعضاء تتفق على أن الوضع في غزة لا يحتمل. يجب أن تنتهي الحرب».
النقاط الرئيسية:
- الاتحاد الأوروبي يناقش فرض رسوم جمركية على المنتجات الإسرائيلية.
- اقتراح بفرض عقوبات على وزيرين من اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو.
- التركيز الأوروبي ينصب على تحسين الوضع الإنساني في غزة.
- توافق عام بين الدول الأعضاء على ضرورة إنهاء الحرب.
نظرة أعمق: تصريحات كالاس تشير إلى تحول في لهجة الاتحاد الأوروبي تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وسط ضغوط متزايدة من منظمات حقوقية وشعوب أوروبية تطالب بموقف أكثر صرامة. منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر دموية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 68,000 فلسطيني وإصابة نحو 170,000 آخر، في واحدة من أعنف حملات الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث. ورغم تأكيد كالاس أن الهدف من العقوبات هو تحسين الوضع الإنساني، إلا أن طرحها بهذا الشكل يعكس استعداداً أوروبياً لإعادة تقييم العلاقات مع حكومة نتنياهو.
kobra aghaei