روى جندي إسرائيلي أُفرج عنه حديثاً تفاصيل معاملته داخل أنفاق غزة، في تناقض صارخ مع ما يواجهه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات ممنهجة.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر:

تكشف تصريحات الأسير المحرر الإسرائيلي عن معايير مزدوجة في التعامل مع الأسرى بين الطرفين، ويطرح تساؤلات حول التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني ويسلط الضوء على البعد الإنساني في تعامل المقاومة مع الأسرى، رغم ظروف الحرب والقصف.

الصورة العامة:

في أول تصريح له بعد الإفراج، كشف الجندي الإسرائيلي ماتان إنغرست عن تلقيه أدوات الصلاة اليهودية وكتاب التوراة من آسريه في كتائب القسام، مؤكداً أنه كان يؤدي صلواته ثلاث مرات يومياً داخل الأنفاق. هذه الرواية تبرز تبايناً حاداً في ظروف الاعتقال مقارنة بما يواجهه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، حيث التعذيب والإهمال الطبي وسوء المعاملة هي القاعدة لا الاستثناء.

النقاط الرئيسية:

كتائب القسام تؤكد حرصها على حياة الأسرى، وتحذر من تهديد القصف الإسرائيلي لهم.

في المقابل، الأسرى الفلسطينيون يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي والعزل الانفرادي.

إسرائيل أفرجت عن 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد، واعتقلت 1718 آخرين من غزة بعد 8 أكتوبر 2023.

أكثر من 10 آلاف فلسطيني لا يزالون في سجون الاحتلال، بينهم أطفال ونساء، واستشهد العديد منهم داخل المعتقلات.

نظرة أعمق:

1300 معتقل من غزة لا يزالون في سجون الاحتلال 

zahra moheb ahmadi