إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
بالرغم من أن الصفقة قد تفتح الباب أمام تهدئة محتملة في غزة، إلا أن غياب اسم القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي عن قوائم الإفراج يثير تساؤلات حول نوايا الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع رموز الحركة الوطنية الفلسطينية ويعكس حسابات سياسية داخل "إسرائيل".
الصورة العامة:
ودخلت اتفاقية تبادل أسرى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حيز التنفيذ، صباح أمس الجمعة، ضمن إطار خطة أوسع توسطت فيها الولايات المتحدة برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتشمل الصفقة وقفاً لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاباً جزئياً للقوات الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين، بينهم مئات محكومين بالسجن المؤبد، إلا أن اسم القيادي الفلسطيني البارز مروان البرغوثي لم يظهر ضمن القائمة التي نشرها الاحتلال للأسرى المفرج عنهم، رغم التكهنات السابقة بشأن إدراجه.
النقاط الرئيسية:
مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت بنقل الأسرى الأمنيين من خمسة سجون إلى مرافق الإفراج.
صفقة التبادل تشمل الإفراج عن نحو 250 أسيرا محكوما بالمؤبد و1,700 من سكان غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يشمل الاتفاق تسليم جثامين 360 شهيدا فلسطينياً إلى الجانب الفلسطيني.
حركة حماس طالبت بإدراج البرغوثي ضمن الصفقة، لكن اسمه لم يظهر في القوائم الرسمية.
أحدث المعلومات:
أعلن ترامب أن الأسرى الإسرائيليين سيعودون يوم الاثنين وسيتم استعادة نحو 28 جثة، معتبرا الاتفاق بشأن غزة بأنه مهم.
نظرة أعمق:
حماس تجدد استعدادها لصفقة شاملة وتؤكد موافقتها على إدارة وطنية مستقلة
zahra moheb ahmadi
