إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: الاتفاق يعكس تحوّلاً في موازين القوة، حيث نجحت المقاومة الفلسطينية في فرض شروطها بإطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد محدود من الإسرائيليين، رغم استمرار المجازر والدعم الأمريكي للاحتلال.
الصورة العامة: بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة في مدينة شرم الشيخ المصرية، وبمشاركة مصر وتركيا وقطر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين ‘‘إسرائيل’’ وحماس. الجمعة فجراً، صادقت حكومة الاحتلال على الاتفاق، وبدأ الجيش انسحابه إلى الخط الأصفر الساعة 12 ظهراً، ما فعّل مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح الرهائن.
ماذا يقولون:
ويتكوف (المبعوث الأمريكي): "بدأت المهلة بعد تأكيد القيادة المركزية الأمريكية انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى الخط الأصفر."
ترامب: "الاتفاق ثمرة مفاوضات مكثفة، ويمثل بداية خطة السلام."
مصادر فلسطينية: "الاحتلال يواصل ارتكاب إبادة جماعية رغم الاتفاق، والمقاومة لن تتنازل عن حقوق الأسرى والشهداء."
النقاط الرئيسية: حماس تطلق 20 أسيراً إسرائيلياً أحياء و28 جثة خلال 72 ساعة.
الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد و1700 معتقل منذ 7 أكتوبر.
الاحتلال يعترف بوجود 48 أسيراً في غزة، بينهم 20 أحياء.
أكثر من 11,100 فلسطيني في سجون الاحتلال، يعانون التعذيب والإهمال.
حصيلة العدوان: 67,194 شهيداً و169,890 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء.
المجاعة أودت بحياة 460 فلسطينياً، بينهم 154 طفلاً.
نظرة أعمق: الاتفاق لا يعكس فقط تبادلاً للأسرى، بل يؤكد قدرة المقاومة على فرض شروطها رغم الحصار والدمار. حماس، التي تفاوضت من موقع القوة، نجحت في تحويل ملف الأسرى إلى ورقة ضغط استراتيجية، بينما يواجه الاحتلال أزمة داخلية متفاقمة. المرحلة المقبلة ستكشف مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بالاتفاق، وسط شكوك حول قدرته على تسليم جثث الأسرى، كما تنص البنود.
kobra aghaei