إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تبرز أهمية هذا الخبر في كونه يُمثّل أول خطوة ميدانية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، ويُعدّ مؤشرًا على إمكانية بدء مرحلة جديدة في الصراع، لكنه في الوقت ذاته يُسلّط الضوء على هشاشة الاتفاق في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، ما يُهدد بانهيار التفاهمات الدولية.
الصورة العامة) أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بدأ انسحابًا تدريجيًا من قطاع غزة باتجاه الشرق، مؤكدًا أن الانسحاب من مدينة غزة سيكتمل خلال 24 ساعة، وذلك ضمن تنفيذ بنود خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. لكن هذا الإعلان جاء بعد ساعات من خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث استهدفت مروحيات ومدفعية الجيش مناطق شرق مدينة غزة، كما شنّت طائرات الاحتلال غارة جوية على منزل في حي النصر شمال المدينة. وتزامن هذا التطور مع بدء عودة محدودة للنازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم، وسط مخاوف من تجدد القصف أو انهيار الاتفاق. ويُراقب الوسطاء الدوليون، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر، هذه التطورات عن كثب، وسط دعوات لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل ووقف جميع أشكال العدوان.
النقاط الرئيسية)
بدء انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال من قطاع غزة
الإعلان عن إتمام الانسحاب من مدينة غزة خلال 24 ساعة
استمرار الغارات الجوية على مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
استهداف منزل في حي النصر شمال المدينة
عودة محدودة للنازحين وسط مخاوف من تجدد القصف
شكوك حول التزام الاحتلال ببنود الاتفاق وتنفيذه فعليًا
نظرة أعمق) هذا الانسحاب يُعدّ اختبارًا حقيقيًا لجدية الاحتلال في الالتزام بالاتفاق، خاصة في ظل استمرار الغارات التي تُهدد بإفشال التفاهمات. الربط بين الانسحاب وعودة النازحين يُعطي أملًا أوليًا ببدء مرحلة جديدة، لكنه يبقى مشروطًا بوقف كامل للعدوان وضمانات دولية صارمة. كما أن استمرار استهداف المدنيين يُظهر أن الاحتلال لا يزال يُراوغ ميدانيًا، ما يستدعي موقفًا حازمًا من الوسطاء لضمان تنفيذ الاتفاق.
manouchehr mahdavi