إيران برس - إيران: أهمية الخبر) تبرز أهمية هذا البيان في كونه يُعبّر عن موقف دبلوماسي حازم من إيران تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، ويُسلّط الضوء على الجهود الإقليمية والدولية التي تبذلها طهران لوقف الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الفلسطينيين. كما يُعيد التأكيد على ضرورة محاسبة الصهاينة المجرمين، ويُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية قانونية وأخلاقية تجاه ما يحدث في القطاع.
الصورة العامة) في بيانها، أشارت وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن طهران استخدمت خلال العامين الماضيين جميع إمكاناتها الدبلوماسية، خاصة عبر منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه من أجل وقف الإبادة الجماعية وخروج القوات المحتلة من غزة.
وأكدت الوزارة أن دعم إيران للمقاومة الفلسطينية يأتي في إطار الدفاع عن حق تقرير المصير، وأن أي وقف للعدوان لا يُسقط مسؤولية الدول والمؤسسات الدولية عن ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
كما شددت على ضرورة الحذر من محاولات التضليل والخداع التي يمارسها الاحتلال، داعية المجتمع الدولي إلى اليقظة وعدم السماح بانتهاك الالتزامات الدولية.
البيان اختتم بالتأكيد على أن إنهاء الجرائم لا يعني إنهاء المساءلة، بل يجب أن يكون بداية لتحرك قانوني دولي يُنهي عقودًا من الإفلات من العقاب.
النقاط الرئيسية)
إيران تؤكد دعمها لوقف الإبادة الجماعية في غزة
الدعوة إلى انسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإدخال المساعدات إليه وإطلاق الأسرى الفلسطينيين
استخدام إيران لقدراتها الدبلوماسية للضغط على الاحتلال
تحذير من خداع الاحتلال ودعوة لليقظة الدولية
التأكيد على ضرورة محاكمة الصهاينة المرتكبين لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة
تحميل المجتمع الدولي مسؤولية قانونية وأخلاقية تجاه العدوان
نظرة أعمق) يعكس هذا البيان الإيراني تصعيدًا في الخطاب السياسي والدبلوماسي تجاه الاحتلال الإسرائيلي، ويُبرز التزام طهران بدعم القضية الفلسطينية ليس فقط سياسيًا، بل عبر أدوات القانون الدولي. الربط بين وقف العدوان واستمرار المساءلة يُظهر أن إيران ترى في العدالة الدولية وسيلة لإنهاء الإفلات من العقاب، ويُعزز من سردية المقاومة كحق مشروع. كما أن التحذير من "فخ الخداع" يُشير إلى قراءة استراتيجية لطبيعة المناورات السياسية التي قد تُستخدم لتخفيف الضغط عن الاحتلال دون معالجة جوهر الأزمة. البيان يُعدّ دعوة مفتوحة للمجتمع الدولي لتجاوز البيانات الرمزية، والانتقال إلى خطوات عملية تُنهي عقودًا من الظلم في غزة.
manouchehr mahdavi