أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقتها، أنها ماضية في نهج المقاومة والكفاح المسلح حتى تحرير الأرض الفلسطينية، مشددة على رفضها لكل أشكال التسوية السياسية التي لا تحقق الحقوق الوطنية، وعلى التنسيق الكامل مع قوى المقاومة في المنطقة.

إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) هذا البيان يكتسب أهمية في هذا التوقيت بالذات حيث يأتي في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، ومحاولات إقليمية ودولية لإعادة تشكيل المشهد الفلسطيني. كما يعكس تمسك الحركة بخيار المقاومة المسلحة، ورفضها لأي حلول سياسية لا تضمن الانسحاب الكامل ورفع الحصار، مما يُعيد التأكيد على موقعها ضمن محور المقاومة الإقليمي، ويُبرز تأثيرها في المعادلة الفلسطينية الداخلية.

الصورة العامة) في بيانها شددت حركة الجهاد الإسلامي على أنها لن تسمح للاحتلال بتحقيق أهدافه عبر المناورات السياسية، مؤكدة استمرار التصدي للعدوان الإسرائيلي، والعمل مع باقي قوى المقاومة على وقف دائم للعدوان، وفك الحصار عن غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار. كما رفضت الحركة محاولات تفتيت الضفة الغربية أو ضمّها، وأكدت على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بجميع أشكالها، وفي مقدمتها الكفاح المسلح. البيان وجّه تحية إلى الشهداء والمقاومين، وأشاد بدعم الشعب اليمني والمقاومة الإسلامية في لبنان، وأحرار العالم، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى الاستعداد لمواجهة مشروع "إسرائيل الكبرى".

النقاط الرئيسية) 
الذكرى: الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي
الموقف السياسي: استمرار المقاومة ورفض التسويات السياسية
المطالب: وقف العدوان، وفك الحصار، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار
التحذير: من مشروع "إسرائيل الكبرى" وخطره على الأمة
التحية: للمقاومين والشهداء، وداعمي القضية الفلسطينية
الرفض: لتفتيت الضفة أو ضمّها، وإنهاء عمل الأونروا

نظرة أعمق) يُعدّ بيان الجهاد الإسلامي تجديدًا للرؤية العقائدية والسياسية للحركة، التي ترى في المقاومة المسلحة السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، وترفض أي تسوية لا تُحقق الانسحاب الكامل وعودة اللاجئين. التحذير من مشروع "إسرائيل الكبرى" يُشير إلى قراءة استراتيجية للمخاطر الإقليمية، ويُبرز أن الحركة لا ترى المقاومة مجرد رد فعل، بل خط دفاع أول عن الأمة، في ظل ما تعتبره تواطؤًا دوليًا وصمتًا عربيًا.

manouchehr mahdavi