إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) هذه المظاهرات تُبرز تصاعد التضامن الشعبي الأوروبي مع غزة، وتظهر تأثير العدوان الإسرائيلي على الرأي العام العالمي، كما تُسلّط الضوء على تحوّل الاحتجاجات من مجرد تعبير رمزي إلى تعطيل فعلي للخدمات العامة، مما يُشكل ضغطًا سياسيًا على الحكومة الإيطالية.
الصورة العامة) أعلنت نقابة العمال الإيطاليين (CGIL) أن نحو 300 ألف شخص شاركوا في مظاهرة العاصمة روما وحدها، فيما بلغت نسبة المشاركة في الإضراب 60%، ما أدى إلى تعطيل واسع لخدمات النقل والتعليم. وفي فلورنسا، رفع المتظاهرون لافتات تطالب بإلغاء مباراة كرة القدم بين إيطاليا وإسرائيل، كما رُددت شعارات مناهضة للصهيونية، أبرزها: "أوقفوا الصهيونية بالمقاومة".
والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) يدرس تعليق مشاركة إسرائيل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بسبب الحرب. ووصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الإضراب بأنه "سياسي ويُخلّ بالخدمات العامة"، لكن الضغوط الشعبية تتزايد لتغيير موقف الحكومة تجاه الأزمة الإنسانية في غزة. وفي مدن مثل ميلانو وتورينو ونابولي، كانت التظاهرات سلمية في الغالب، باستثناء بعض الاشتباكات المحدودة في ميلانو.
النقاط الرئيسية)
عدد المشاركين: أكثر من مليوني متظاهر في 100 مدينة إيطالية.
الجهة المنظمة: نقابة العمال الإيطاليين.
أبرز المدن: روما، وفلورنسا، وميلانو، وتورينو، ونابولي.
أثر الإضراب: تعطيل 60% من خدمات النقل والتعليم.
مطالب المحتجين: الإفراج عن النشطاء، وإلغاء مباراة إيطاليا-إسرائيل، ووقف العدوان على غزة.
رد الحكومة: رئيسة الوزراء وصفت الإضراب بأنه سياسي، وسط تصاعد الضغط الشعبي.
ردود فعل رياضية: احتمال تعليق مشاركة إسرائيل في تصفيات كأس العالم.
نظرة أعمق) هذا التحرك الشعبي يعكس تحولًا في المزاج العام الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، ويُظهر أن التضامن لم يعد مقتصرًا على النخب السياسية أو الحقوقية، بل بات حاضرًا في الشارع العام. كما أن الربط بين الرياضة والسياسة يُبرز مدى تأثير العدوان على مختلف جوانب الحياة، ويُمهّد لتصعيد الضغوط على المؤسسات الدولية لاتخاذ مواقف أكثر حزمًا. الحدث يُعيد التأكيد على أن القضية الفلسطينية لا تزال حية في ضمير الشعوب، وأن جرائم الاحتلال تُقابل برفض عالمي متزايد.
manouchehr mahdavi