إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) هذا الخبر يمثل تحولًا سياسيًا في موقف حماس تجاه مبادرة أمريكية مثيرة للجدل، ويُعيد تشكيل النقاش حول مستقبل غزة، ونزع السلاح، وإدارة القطاع، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي والمأساة الإنسانية المتفاقمة.
الصورة العامة) في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، شدد أبو مرزوق على أن حماس مستعدة لتسليم السلاح للدولة الفلسطينية القادمة، وأن من يحكم غزة سيكون بيده السلاح، مشيرًا إلى أن الحركة ستدخل في مفاوضات حول كافة القضايا المتعلقة بالسلاح وقوة حفظ السلام. وأكد أن إدارة غزة ستُسلَّم لهيئة من المستقلين مرجعيتهم السلطة الفلسطينية، بناءً على توافق وطني، وأن تعريف الإرهاب في الخطة لا ينطبق على حماس باعتبارها حركة تحرر وطني.
وفي بيان لاحق، أعلنت الحركة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، وتسليم إدارة القطاع لهيئة تكنوقراط فلسطينية، مع التأكيد على أن مستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني تُناقش ضمن الإطار الوطني الفلسطيني.
النقاط الرئيسية)
حماس وافقت على العناوين الرئيسية للخطة، لكنها ترى أن التنفيذ يحتاج إلى مفاوضات تفصيلية.
الحركة مستعدة لتسليم السلاح بمجرد قيام الدولة، ومن يحكم غزة سيكون بيده السلاح.
توافق وطني على تسليم إدارة القطاع لهيئة مستقلة مرجعيتها السلطة الفلسطينية.
أبو مرزوق أكد أن تعريف الإرهاب لا ينطبق على حماس كونها حركة تحرر وطني.
حماس وافقت على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، ضمن إطار تفاهمات الخطة.
هذا وخلّفت الحرب الإسرائيلية المستمرة أكثر من 66 ألف شهيد و169 ألف جريح، وسط مجاعة أودت بحياة المئات، معظمهم أطفال ونساء.
وللذكر تتضمن خطة ترامب 20 بندًا، أبرزها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حماس خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل.
نظرة أعمق) تصريحات أبو مرزوق تُشير إلى انفتاح سياسي من حماس تجاه مبادرة أمريكية، رغم التوترات التاريخية، ما قد يُمهّد لتحولات في إدارة غزة ومستقبل المقاومة. لكن في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، واعتبار نتنياهو أن الخطة تحقق أهداف الحرب، تبقى فرص نجاح المبادرة مرهونة بوقف العمليات العسكرية وضمان الحقوق الفلسطينية. كما أن تسليم إدارة غزة لهيئة مستقلة يُعد خطوة نحو إعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية، لكنه يتطلب توافقًا داخليًا واسعًا ودعمًا عربيًا وإسلاميًا حقيقيًا.
manouchehr mahdavi