إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) الاستدعاء يُبرز تصاعد التوتر الدبلوماسي بين إسرائيل ودول عدة على خلفية الاعتداءات على قوافل الإغاثة، ويعكس تضامنًا دوليًا متزايدًا مع القضية الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار الحصار الخانق على غزة.
الصورة العامة) شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس هجومًا على سفن "أسطول الصمود" الدولي، الذي كان في طريقه إلى غزة، واعتقلت عددًا من النشطاء المشاركين في القافلة. ورغم هذا الاعتداء، تواصل باقي السفن مسيرتها نحو القطاع المحاصر منذ 18 عامًا. وفي رد فعل سريع، استدعت وزارة الخارجية الإسبانية القائم بالأعمال الإسرائيلي، احتجاجًا على هذا التصرف الذي وصفته بأنه غير مبرر.
النقاط الرئيسية)
استهدف الهجوم الإسرائيلي سفن قافلة دولية كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة.
استدعت الحكومة الإسبانية القائم بالأعمال الإسرائيلي في مدريد للتعبير عن الاحتجاج الرسمي.
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أمر بطرد جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية من بلاده، بعد اعتقال اثنين من المواطنين الكولومبيين المشاركين في القافلة.
رغم الاعتداء، تواصل السفن الأخرى طريقها نحو غزة.
نظرة أعمق) هذا التصعيد يعكس تزايد الغضب الدولي تجاه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ما يتعلق بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما أن المواقف الحازمة من دول مثل إسبانيا وكولومبيا تُشير إلى تحوّل في الخطاب الدبلوماسي العالمي، نحو تحميل إسرائيل مسؤولية قانونية وأخلاقية عن أفعالها. استمرار القافلة رغم الاعتداء يُبرز إصرار النشطاء الدوليين على كسر الحصار، ويُمهّد لمزيد من التحركات الشعبية والرسمية في هذا الاتجاه.
manouchehr mahdavi