إيران برس - منوعات: الحادث يُسلّط الضوء على كارثة طبيعية مدمرة في واحدة من أكثر الدول عرضة للنشاط الزلزالي، ويُبرز التحديات الإنسانية واللوجستية التي تواجه فرق الإنقاذ، إضافة إلى التحذيرات من هزات ارتدادية قد تُفاقم الوضع.
الصورة العامة) وقع الزلزال مساء الثلاثاء قبالة ساحل مدينة بوجو في مقاطعة سيبو، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء وانهيار عدة مبانٍ، من بينها كنيسة تاريخية يزيد عمرها عن 100 عام. وحددت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية مركز الزلزال على بعد 10 كيلومترات غرب بلدة بالومبون في مقاطعة ليتي، وعلى عمق مماثل تحت سطح الأرض، فيما أشار المعهد الأمريكي للجيوفيزياء إلى أن الهزة امتدت أيضًا إلى مدينة كالابي في مقاطعة بوهول.
النقاط الرئيسية)
مقتل نحو 60 شخصًا وإصابة أكثر من 140، وسط تحذيرات من ارتفاع العدد.
وقع الزلزال قبالة ساحل مدينة بوجو في منطقة فيساياس، وشعر به السكان في عدة مناطق وسط البلاد.
انهيار مبانٍ تاريخية وانقطاع الكهرباء، دون صدور بيانات رسمية كاملة حتى الآن.
هيئة الزلازل الفلبينية تحذر من هزات ارتدادية وتوصي السكان بالابتعاد عن المباني المتصدعة.
فرق الدفاع المدني في مقاطعتي ليتي وبوهول في حالة تأهب، وتتابع الوضع عن كثب.
نظرة أعمق) تُعد الفلبين من أكثر الدول تعرضًا للزلازل بسبب موقعها على "حزام النار"، الذي يشهد نشاطًا تكتونيًا وبراكينيًا كثيفًا. وتُظهر الإحصاءات أن البلاد تسجل آلاف الهزات سنويًا، بعضها مدمر كما حدث في زلزال بوهول عام 2013 وزلزال يوليو 2022. الزلزال الأخير يُعيد إلى الأذهان كارثة عام 1990 التي أودت بحياة أكثر من 1200 شخص، ويُبرز الحاجة إلى تعزيز البنية التحتية لمواجهة الكوارث الطبيعية.
manouchehr mahdavi