إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
فيما يشهد الكيان الصهيوني تزايد الضغوط العسكرية والاقتصادية، فإن النقص في الجنود قد يؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ مهامه، مما يثير القلق بشأن الأمن القومي.
الصورة العامة:
خلال حديثه، أوضح تايب أمام الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، اليوم الأربعاء، أن النقص المتزايد يفرض على الجيش توسيع دائرة التجنيد بشكل عاجل لتخفيف العبء الكبير الواقع على قوات الاحتياط منذ اندلاع الحرب. كما أكد أن الجيش قادر على استيعاب الأعداد المطلوبة إذا تم توفير البنى التحتية المناسبة.
النقاط الرئيسية:
الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى 12 ألف جندي إضافي، مع التركيز على الوحدات القتالية.
المرحلة الأولى تتطلب تجنيد ما بين 5 إلى 6 آلاف جندي جديد على الفور.
توفير ظروف خدمة ملائمة يعد شرطًا أساسيًا لدمج الشباب الحريديم في الجيش.
أحدث التطورات:
النقاش الدائر في الكنيست يعكس أزمة غير مسبوقة في القوى البشرية، حيث تتعاظم الضغوط من أجل رفع نسب التجنيد الإلزامي ودمج الحريديم، وهي قضية حساسة أثارت جدلاً سياسياً واجتماعياً واسعاً في "إسرائيل" خلال الأشهر الأخيرة.
نظرة أعمق:
تسلط هذه الأزمة الضوء على التحديات التي تواجهها إسرائيل في سياق التجنيد والاحتياجات العسكرية. ولجأ الجيش الإسرائيلي إلى تجنيد 5000 امرأة لمهام قتالية خلال العام الماضي، وتواصل مع المجتمعات اليهودية في الشتات لتشجيع شبابها على التجنيد والانضمام إلى صفوفه لفترات محدودة، وذلك في ظل المعاناة الحادة التي تواجهها وحدات الاحتياط وارتفاع أعداد المتهربين من الخدمة العسكرية بين فئة الحريديم.
zahra moheb ahmadi