إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
فيما استضافت العاصمة القطرية، أمس الثلاثاء، اجتماعا لوفد حركة حماس المفاوض لبحث المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أثبت الكيان الإسرائيلي باعتدائه الإجرامي واستهداف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة بأنه لا يريد سلاما وينتهك كل القوانين الدولية.
الصورة العامة:
استهدف الكيان الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، قادة من حركة حماس في الدوحة مما أثار صدمة سياسية واسعة في المنطقة. في حين أعلنت حماس أن قيادتها نجت من محاولة اغتيال إسرائيلية، لكن الهجوم خلّف عددا من الشهداء من بينهم نجل القيادي خليل الحية ومدير مكتبه وعنصر بقوة الأمن الداخلي القطري.
ماذا يقول:
شدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن في مؤتمر صحفي، على أن قطر تحتفظ بحق الرد على هذا الهجوم السافر، مؤكدا أن "ما وقع اليوم هو إرهاب دولة ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي" لافتًا إلى أن "الهجوم لم يتجاوز القوانين الدولية فحسب، بل تعدى أيضًا كل المعايير الأخلاقية".
وكشف الشيخ محمد بن عبد الرحمن عن تشكيل فريق قانوني لاتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على هذا الهجوم، مؤكدًا أن "ما جرى رسالة خطيرة إلى المنطقة مفادها أن هناك لاعبًا مارقًا يمارس عربدة سياسية".
وحمّل رئيسُ وزراء دولة قطر رئيسَ الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد، قائلاً "نتنياهو يقود المنطقة إلى مستوى لا يمكن إصلاحه، ويجب الرد بشكل موحد على همجيته".
وأشار إلى أن المفاوضات كانت مستمرة بطلب من الولايات المتحدة "ورغم ذلك عملت إسرائيل على تخريب المساعي".
وأضاف أن الدوحة لم تدخر وسعًا لإنجاح المفاوضات، لكن بعد الهجوم لم يعد هناك شيء قائم في إشارة إلى الجهود القطرية المستمرة في الوساطة، والتي تعرضت لضربة قوية بفعل هذا التصعيد.
وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا بأمير قطر عقب الهجوم، وأعرب خلاله عن شجبه للاعتداء الإسرائيلي.
نظرة أعمق:
الخارجية القطرية: الاعتداء الإجرامي في الدوحة انتهاك لكافة القوانين الدولية
zahra moheb ahmadi