إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: العملية تُعد من أبرز الهجمات في القدس خلال السنوات الأخيرة، وتأتي في توقيت حساس سياسيًا وأمنيًا لحكومة بنيامين نتنياهو، التي تواجه انتقادات داخلية وخارجية بسبب فشلها في ضبط الأمن وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
الصورة العامة: العملية وقعت صباح اليوم الاثنين، حيث أطلق فلسطينيان النار داخل حافلة إسرائيلية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. الاحتلال رد بإغلاق شامل للمدينة وحواجزها، ما تسبب في شلل مروري واحتجاز آلاف الفلسطينيين. فيما عززت الشرطة والجيش الإسرائيليان وجودهما في القدس والضفة الغربية، وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعقد جلسة تقييم أمني طارئة.
النقاط الرئيسية: مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 15 آخرين في عملية إطلاق نار
- منفذو العملية استشهدوا في الموقع
- تقارير تشير إلى قدومهم من قضاء رام الله
- إغلاق شامل للقدس وحواجزها العسكرية
- جلسة أمنية طارئة بأمر من نتنياهو
- الفصائل الفلسطينية تعتبر العملية بطولية وتدعو للتصعيد
- العملية تكشف هشاشة الوضع الأمني الإسرائيلي
نظرة أعمق: عملية راموت لا تُعد مجرد هجوم مسلح، بل مؤشرًا على تصاعد الغضب الفلسطيني في ظل استمرار الاحتلال الصهيوني والانتهاكات اليومية. كما أنها تمثل تحديًا مباشرًا لحكومة اليمين الإسرائيلي، التي تعاني من أزمات متراكمة، وتواجه انتقادات حادة بسبب فشلها في تحقيق الأمن الداخلي. رد الفصائل الفلسطينية يعكس تحولًا في المزاج الشعبي نحو التصعيد، ما ينذر بموجة جديدة من العمليات في الضفة والقدس.
kobra aghaei