أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن جاهزيتها للجلوس على طاولة المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الأسرى الإسرائيليين بناء على أفكار من الطرف الأمريكي.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر:

فيما يواصل الكيان الصهيوني العدوان الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ703 ويعاني سكان القطاع من تصاعد العنف والدمار، قد يسهم أي اتفاق لوقف إطلاق النار في تخفيف المعاناة الإنسانية.

الصورة العامة:

أكدت حماس، مساء أمس الأحد، في بيان تلقّيها عبر الوسطاء بعض الأفكار الأميركية للوصول إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار، مشددة على ترحيبها بأي تحرك حقيقي يساهم في إنهاء العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

النقاط الرئيسية:

حماس ترحب بأي خطوة تدعم جهود وقف العدوان.

الحركة مستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق شامل لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.

تشترط الحركة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بإعلان واضح بإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع وتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة من المستقلين الفلسطينيين، تستلم عملها فوراً.

تؤكد حماس على ضرورة وجود "التزام علني وصريح" من "إسرائيل" لضمان عدم التراجع عن الاتفاق.

أحدث المعلومات:

تعليقا على بيان حماس بشأن استعدادها للجلوس على طاولة المفاوضات، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بات "قريباً جداً".

نظرة أعمق:

تشير هذه الخطوة من قبل حماس إلى استعدادها للتفاوض، ولكنها تتطلب التزامًا حقيقيًا من الجانب الإسرائيلي. إن نجاح هذه المفاوضات يعتمد على قدرة الأطراف المعنية على بناء الثقة وتقديم ضمانات قوية، مما قد يفتح الطريق أمام حل شامل ومستدام للصراع.

 

zahra moheb ahmadi