اعتقلت الشرطة البريطانية حوالي 150 شخصًا خلال تظاهرات نظمتها مجموعة "العمل من أجل فلسطين" في لندن.

إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) تسلط هذه الأحداث الضوء على التوترات المتزايدة حول القضية  الفلسطينية في المملكة المتحدة، وتأثير القوانين ضد الإرهاب على حرية التعبير والتظاهر.

الصورة العامة) اعتقلت الشرطة البريطانية يوم السبت حوالي 150 شخصًا، بذريعة  تنفيذ قانون مكافحة الإرهاب أثناء مشاركتهم في تظاهرات نظمتها مجموعة "العمل من أجل فلسطين"، التي تصنفها الحكومة البريطانية منظمة إرهابية.

النقاط الرئيسية) 
تم حظر مجموعة "العمل من أجل فلسطين" في يوليو الماضي بعد أن اقتحم عدد من أعضائها قاعدة جوية تابعة للقوات الملكية وألحقوا أضرارًا بالطائرات العسكرية. تتهم المجموعة الحكومة البريطانية بالتواطؤ في "جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة".
احتشد مئات المحتجين بالقرب من البرلمان في وسط لندن للاحتجاج على هذا الحظر، حاملين لافتات كتب عليها: "أنا ضد الإبادة الجماعية. أؤيد العمل من أجل فلسطين'".
في الأسابيع الأخيرة اعتقلت الشرطة مئات من مؤيدي "العمل من أجل فلسطين" بموجب قانون مكافحة الإرهاب، بما في ذلك أكثر من 500 شخص في يوم واحد الشهر الماضي، وكان العديد منهم فوق سن الستين.

نظرة أعمق) يضع حظر  مجموعة "العمل من أجل فلسطين" هذه المجموعة في نفس فئة تنظيمات مثل القاعدة وداعش، مما يجعل أي دعم أو انتماء لها جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن بمدة 14 عامًا. وقد اعتبرت منظمات حقوق الإنسان قرار الحكومة البريطانية بحظر هذه المجموعة إجراءً غير لائق، مشيرة إلى أن هذا القرار يحد من حرية التعبير للمتظاهرين السلميين.
تظهر هذه الأحداث كيف أن قوانين مكافحة الإرهاب يمكن أن تؤثر على الحريات المدنية، مما يستدعي من المجتمع الدولي النظر في كيفية تحقيق التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان.
 

manouchehr mahdavi